الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات تؤيد تقرير وزير خارجية لبنان ورئيس الجمهورية حول قضية النازحين وتوضح المؤامرة…

أعلنت الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات تأييدها لمقررات وزير خارجية لبنان المهندس جبران باسيل وبيان رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون حول رفضهم بعض من مما جاء في بيان الختامي لمؤتمر بروكسيل لجهة قضية النازح السوري في لبنان.

وأشارت الدائرة أن هناك مخطط جدي بدأ البحث فيه منذ أكثر من سنة بين الدوائر الأوروبية والأممية معاً بخلق جو وبيئة معيّنة لتوطين النازح السوري لأسباب ثلاث :

١- التهرّب من تحمّل المسؤولية الإنسانية لهذه القضية الكبيرة السورية وانصهارهم في مجتمعاتهم لتخوّفهم من وجود خلايا ارهابية مدسوسة ونائمة، وهذا ما حصل في بعض الدول الأوروبية.

٢- الرضوخ للضغوطات الأميركية والإسرائيلية والتي تقضي بمنع عودتهم الى بلادهم لاستغلال هذا الملف على المستوى السياسي، وخلق وسيلة ضغط على الحكومة السورية وعلى كل هيئاتها البرلمانية والوزارية.

٣- خلط الديمغرافية والتوازنات الطائفية اللبنانية وهذا من ضمن البند (٢) أعلاه لإضعاف ما تسميه أميركا “محور الشرّ”، والمتمثّلة بحزب الله. ومن ضمن هذا البند الإبقاء على جهوزية بعض الكوادر ضمن خلايا نائمة من أجل أجندة أمنية وعسكرية داخلية تسعى لها إسرائيل.

وبعد اتصالات كثيفة ومتابعة حثيثة بين رئيسها الأدميرال رينالدو فيري والمدير التنفيذي لوشيانو كونسورتي والامين العام الدكتور هيثم ابو سعيد (والذي يُشغل أيضا منصب مفوّض للّجنة الدولية لحقوق الانسان في الشرق الأوسط) وبعد توصية من المجلس التنفيذي بمتابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية وتحذيرها وإيجاد سبل لأجتياز هذه المعضلة، خصوصاً أن بعض ما جاء في التوصيات المذكورة ضمناً لجهة المؤامرات على دول شرق أوسطية تأتي ضمن الإعترافات لزعيم تنظيم “داعش” قبل تواريه على بُقع جغرافية تحت سيطرة معسكرات أميركية في سوريا.

.المكتب الإعلامي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here