شرطة اربيل توضح كيفية تعاملها مع “المعتقل” فرهاد بيربال

اكدت مديرية شرطة اربيل، اليوم الخميس، انها لا تتعامل مع “السيد الدكتور فرهاد بيربال” كمعتقل، بل انها وضعته في “مكان خاص” في معتقل شرطة اربيل .
جاء في بيان للمديرية ان ابواب الزيارة مفتوحة دائما امام المقربين وذوي واشقاء وشقيقات بيربال ليقوموا بزيارته ورؤيته، لافتا الى انه يرى ذويه بشكل يومي.
واضاف ان ما يتردد حول منع الزيارات عن بيربال من قبل اسرته واصدقائه بعيد عن الحقيقة.

وكانت شرطة أربيل اعتقلت، في 11 اذار الماضي الاكاديمي والكاتب المعروف فرهاد بيربال، بناء على مذكرة قضائية.
وقال عبدالخالق طلعت مدير شرطة أربيل ان عدداً من المواطنين رفعوا دعاوى قضائية على الكاتب بيربال بسبب اعتدائه لفظيا على عدد من الاشخاص.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو مؤخرا اظهرت تهجم الكاتب بيربال لفظيا على النائبة في برلمان كوردستان منى قهوجي وهي من القومية التركمانية، وعلى مواطنين من القومية العربية.
واثارهذا الحادث استهجان الرأي العام في اقليم كوردستان. ودفع عائلة بيربال تقديم شكوى ضد الاخير، واصدار بيان افاد بان الاخير مصاب بأمراض نفسية أبى أن يتعالج منها رغم المحاولات المتكررة.
يعد بيربال أحد اكثر الشخصيات اثارة للجدل في اقليم كوردستان بسبب اسلوبه في الانتقاد وقراءة الشعر. وكثيرا ما كان يتعرض لاعتداءات من قبل اشخاص ساخطين على نقده وأفعاله التي يعتقد كثيرون أنها تحمل اساءات تدخل في اطار الإهانة بحق الناس.
وفرهاد بيربال كاتب واستاذ محاضر جامعي ولد عام 1961 في اربيل وتخرج من جامعة السليمانية عام 1984 ثم سافر الى اوروبا وبعدها عاد الى كوردستان وله مؤلفات عديدة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here