فلاي اربيل ..اموال قطرية.. موافقات فنجانية

زار وزير النقل العراقي دولة قطر بتاريخ 22 نسيان 2018 ليلتقي رئيس الوزراء القطري ويتم التباحث حول علاقة التعاون بين البلدين .. كما افاد خبر الزيارة ان وزير النقل العراقي حسب البيان الذي صدر من وزارة النقل ان العلاقات العراقية القطرية تعيش أفضل حالاتها، ومن المؤمل بحث العديد من الملفات الخاصة بقطاعات النقل المتنوعة ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين والتي ترتكز على تعزيز التواصل وفتح الآفاق المشتركة بين الدولتين لا سيما فتح خط نقل جوي مباشر وتوطيد العمل بين الموانئ العراقية والقطرية”

جاءت تلك الزيارة بعد ان تم الاتفاق حول انشاء شركة للطيران باسم(فلاي اربيل) والتي ستكون اموالها قطرية جدا وباسم شخص كردي حتى يتم احتساب حصة الوزير .
ذهاب الوزير العراقي كاظم فنجان الحمامي الى قطر هو لغرض الاتفاق على الحصص بين قطر وفلاي اربيل حتى تتم اعطائهم (اي او سي) ناقل وطني باربعة طائرات .

قبل ذهاب الوزير الى قطر وبعد ان تم الاتفاق في الداخل على هذه الصيغة من العمل اعترض على التوقيع معهم رئيس سلطة الطيران المدني عباس عمران مما ادى الى ان يصدر الوزير كتاب باخارجه من منصبه بحجة كونه يعمل بغير اختصاصه وحسب المرفق كتاب الوزير الصادر بتاريخ 2/4/2018 والذي ذكر فيه ان السيد عباس عمران موسى حاصل على شهادة دبلوم في الانتاج الحيواني وقد تم تعيينه بوقت الوزير العراقي السابق (باقر الزبيدي) في سنة 2016 .
فهل سيادة الوزير كاظم فنجان الحمامي لا يعلم خلال سنتين ماهي شهادة رئيس سلطة الطيران المدني لتحجج اليوم بهذه الحجه ويقيله من منصبه ام نها الاموال القطرية هي السبب.

كما يشير الخبر في نهاية (عبر رئيس الوزراء القطري عن سعادته بهذا اللقاء معتبرا أنه “سيكون بوابة للعديد من المشاريع التي تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين”، داعيا المختصين إلى “بذل الجهود واتخاذ خطوات جادة في سبيل أعادة توطيد العلاقات بين البلدين”. )

فيما اكد ذلك في وقت سابق صحفي كردي ومن على مدونته في تويتر انه سيتم افتتاح شركة فلاي اربيل عن قريب حيث نشر صور الشعار التابع الى الشركة ووجهات الرحلات التي ستقوم بها .

من هنا سؤالنا الى وزير النقل العراقي كاظم فنجان الحمامي هل تم تطوير الخطوط الجوية العراقية بشكل تنجو من الحضر الاوربي ام تم دعم شركات الطيران المحلية حتى تذهب لتفتح شركة وخطوط جديدة من اجل الارباح التي تدخل الى مصلحتك الخاصة.
راضي الما راضي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here