مع العمل والعمال… شغلك

تلمع فى عيون الناس بشغلك ..والعمل الحلال يكون شغلك
ولا تخدر عقلك بالأوهام..ولا تكسل وتديها شكوى وآلالام
لما تسعى ربنا يديك..وتحلو كل حاجه فى عينيك
العمل نور الايام ولا تكسل بالأوهام..تلمع فى عيون الناس بشغلك
العمل الحلال يكون شغلك ولا تخدر عقلك بالأوهام
ولا تكسل وتديها شكوى وآلالام..لما تسعى ربنا يديك
العمل نور الأيام ولا تكسل بالأوهام..عايز عمل على كيفك ويكون تبع ظروفك ..وإنت فى عملك شوف عمل يناسبك
وإشتغل بضمير ربنا شايفك..وقله الشغل ما تنفعك
أيام العمل صعبه فى أولها وضرورى منها
بالعمل شمس الضحى فى عز الصيف
ومع قله العمل هش ضعيف العمل نور الأيام
وقله العمل عذاب..وإنسان بالجرب مصاب تعيش فى مرار وعذاب
وعزله مع الأوهام لازم تعتمد على نفسك
علشان تسعد نفسك وناسك..بالشغل الحلال ربنا
يرضى عنك ويرضيك وبالعمل الحلال دعانا نبينا
وإياك الشيطان يضحك عليك..العمل نور الأيام وقله العمل عذاب
وإنسان بالجرب مصاب تعيش فى مرار وعذاب
وعزله مع الأوهام

بتقعد تتسلى بحاجات على كيفك..على أما تلاقى شغل على كيفك
إتحرك الحياه تحبك وتعرفك
وبعملك تحسن ظروفك وتلاقى نفسك بكيفك
قاعد تتسلى بحاجات على كيفك..على أما تلاقى شغل على كيفك
إتحرك الحياه تحبك وتعرفك …وبعملك تحسن ظروفك
وتلاقى نفسك بكيفك .. حذارى تقعد وتفضها
زاى حاجه عاديه منسيه حس بوجودك فى الدنيا
النور مع النهار..والحشرات بتستخبى باستمرار
حيران العمل طوَّق نجاه العمل حياه فى الحياه
بتضيع وقتك بحاجات على كيفك..على أما تلاقى شغل على كيفك
إتحرك الحياه تحبك وتعرفك
وبعملك تحسن ظروفك وتلاقى نفسك بكيفك
بالعمل.تبقى راجل
عايز تبقى راجل من ظهر راجل.تبقى لازم تشتغل وتسعى فى الحياه..ولا تعتمد أبدا على غيرك فى الحياه
فى أكلك ولبسك وعلاجك…عايز تبقى راجل من ظهر راجل
ولا فى الشغل عيب البطاله هى التعذيب
العيب إن الناس تقول عليك عاله..جرب الشغل وإسعى بشهامه
إنزع منك الخوف إنزع عنك الكسوف
إشتغل كآنك لسه صغير تبتدى الحياه من جديد
إتعلم ولا فى الصنعة ولا فى المهنه عيب
المهنه أن تكون عنيد عاطل وتعمل إنك كبير
مصاريف الحياه كتير والإنسان يكون ندل وحقير
ولو ما يعلى دخله بالحلال وبضمير..عايز تبقى راجل من ظهر راجل….تبقى لازم تشتغل وتسعى فى الحياه
قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا
وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: ١٥].

قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ،
وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده
لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي
رجلا فيسأله ، أعطاه أو منعه
ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير
أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة
هانم داود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here