لا تحتار بإختيار المرشح المناسب

لدي مرشح بالتأكيد أفضل من جميع الوجوه التي عرفتموها في البرلمان، ولا أشك قط أن تحرير الجواهري نموذجا جيد جدا لنائب تكنوقراط حقيقي وصادق، وبالتأكيد ستساهم بإخراج العراق من حالته.

القائمة تمدن رقم136 بغداد، تسلسل35

تحرير هي المرشح الوحيد من بين السبعة آلاف التي لم ترفع لافتة دعائية كباقي المرشحين في بغداد لكونها لا تملك المال لذلك، لكنها تمتلك الإرادة والعزيمة الكافية لتصل لمن يقدر مثل هذه الشخصية المرموقة.

لمن لا يعرف تحرير الجواهري.. هي تولد عام 1958، مهندس استشاري وبدرجة خبير قبل أن تترك وزارة الإعمار والإسكان… درست الهندسة المدنية وتخرجت عام1981 ومن ثم ماجستير في الهندسة البيئية من جامعة بغداد… بعد ذلك حصلت على دراسة تخصصية في هندسة البيئة من اليابان وحصلت أيضا على شهادة تخصصية مهنية في هندسة البيئة تعادل الماجستير أو أعلى، أنجزت تحرير عشرات المشاريع في مجال عملها تنفيذا، ومشاريع أخرى تصميما وتنفيذا في مختلف أنحاء العراق والسويد. فقدت تحرير عملها الوظيفي كونها ساهمت بشكل أساسي بفضح ملفات فساد على أعلى سلطة في الوزارة آن ذاك، بعدها عملت تحرير أيضا مع مؤسسات الأمم المتحدة وغيرها من شركات عالمية، لكنها تعرضت لعمليتي إغتيال بسبب فضحها للفساد، والأخ موسى فرج شاهد على ذلك، حيث كانت هذه المحاولات السبب بهروبها لدولة السويد، فعملت هناك أيضا كمهندس استشاري في هذا المجال لمدة خمس سنوات وهي من القلائل من العراقيين التي حصلت على عمل في دولة السويد بنفس مؤهلها والذي استمرت به حتى عودتها للعراق لرعاية والدتها قبل وفاتها. إن خبرة تحرير المحلية والعالمية تؤهلها كتكنوقراط أن تتبوأ أعلى المناصب في بلدها العراق وقد تكون من أفضل أعضاء البرلمان في حال فوزها لما تمتلكه من خبرة واسعة وجرأة وثقافة عالية وتربية في بيتها المحافظ جدا….. تحرير متحمسة جدا لتقديم كل ما تستطيع من أجل العراق وأن تساهم بحل جميع المشاكل في البنى التحتية الخدمية في العراق وذلك لمعرفتها الواسعة في مجال الهندسة المدنية ومجال هندسة البيئة الذي يفتقر له العراق وهي البارعة بتنفيذ المشاريع البيئة تصميما وتنفيذا.

بعد أن قرأتم سيرتها الذاتية التي كتبتها كما عرفتها بمنتهى الصدق والإخلاص ليس لكونها إبنة شقيقتي، ولكن لثقتي بها ولعلكم تجدون فيها ما يخرجكم من الحيرة بإختيار المرشح المناسب بعد أن أكتسحه النصابون الذين يدعون المهنية والمدنية، فإذا اقتنعت بها، لا تبخل عليها بصوتك وأصوات المقربين منك وأشرك أصدقئك أيضا.

مع التقدير

حمزة الجواهري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here