خلال اجتماع له مع كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الموصل بمدينة دهوك، أعلن هوشيار زيباري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أن لا احد يستطيع التقليل من موقع الكورد في الموصل.
ففي اجتماع موسع مع كوادر ومسؤولي الحزب الديمقراطي الكوردستاني في فروع الموصل والشيخان وشنكال، يوم الأحد 29\4\2018 والذي هدف منه دعم قائمة الحزب المرقمة 184 وتعزيز الدعاية الإنتخابية في حدود محافظة نينوى.
وأعلن زيبار خلال كلمة له في الإجتماع” انه على الرغم من جميع العوائق والعقبات نحن ماضون في تنفيذ مهامنا وقد قدمنا 500 شهيد في هذه المنطقة من اجل ان نصل الى قمة جبل شنكال”. وأضاف” لم يبق سوى 11 احد عشر يوماً على موعد انتهاء الدعاية الإنتخابية وهذه تجربة مهمة بالنسبة لشعبنا ويجب ان نؤكد للجميع بأن الپارتي يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة ومتينة في حدود نينوى، وليس بإمكان أحد لا بالتعريب ولا باتباع السياسات الشوفينية المتتالية ان ينتقص من هذه القاعدة أو يؤثر فيها لأننا اصحاب الدار ولم نعتدِ على احد، بل هناك من اتى ليعتدي علينا”.
وأضاف زيباري” أيام تفصلنا عن الإنتخابات العراقية والصوت الواحد مهم بالنسبة لنا لتعزيز موقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، ونحن ثقتنا بكم وبإيمانكم، قوية. صحيح اننا بدأنا دعايتنا الإنتخابية متأخراً في هذه المنطقة لكن الأيام المتبقية حاسمة.
وقال في معرض كلامه” لقد نزح الكثير من ابناء هذه المنطقة وهُجّر الكثيرون وخاصة في شنكال وسهل نينوى واصبح التنقل صعباً، نحن قررنا من جانباً ان تبقى الطرق مفتوحة لكنهم اغلقوها ولم يسمحوا بفتحها”.
وأشار زيباري الى ان المواطنين ينتظرون من يمثلهم في البرلمان العراقي، ينتظرون من يقاتل من اجلهم ويسترجع حقوقهم، ومن هي الجهة التي تنفذ وعودها في بغداد، فلو لاحظنا فإن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ومنذ اتفاقية الحادي عشر من آذار وثورتي ايلول وكولان وبناء الكيان الدستوري للإقليم عام 1992 كان سباقاً وطليعياً حتى الوصول الى تشكيل البرلمان بهدف عدم السماح بحدوث فراغ قانوني في البلد”.
وبشأن الإستفتاء قال” لقد اجرينا الإستفتاء ولا احد يستطيع ان يسلبنا هذا الحق، كونه كان عملية ديمقراطية ولم نرتكب اي جريمة بإجرائه”.
واضاف ان الديمقراطي الكوردستاني لايحافظ على مقاعده البرلمانية فحسب، بل يسعى الى زيادة عددها أيضاً كونه يمتلك الكوادر المقتدرة والمخلصة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط