في عيد العمال العالمي هل للشغيلة مكان في البرامج الانتخابي ؟

…. عامر عبود الشيخ علي

احتفل عمال العراق بعيد الاول من ايار (عيد العمال العالمي)، وهم تحت وطئة التغييب والتهميش عن معاملهم ومصانعهم، في مسيرة راجلة بدأت من ساحة المسرح الوطني وانتهاء امام مقر الحزب الشيوعي العراقي في ساحة الاندلس، مرددين شعارات يطالبون بها اعادة عجلة الانتاج وتأهيل المصانع والمعامل، وان يكون لهم دورا كبيرا بعملية البناء والاعمار، مطالبين الكتل ان تحظى برامجهم الانتخابية باعادة تأهيل القطاعات الصناعية والاهتمام بالطبقة العاملة.
وللاجابة عن هذا السؤال، التقينا بالمرشحة رجاء عبد الهادي الخفاجي عن التحالف المدني الديمقراطي مبينة “هناك توجه في قائمتنا لتفعيل دور الطبقة العاملة ورفع مستواها الاقتصادي، وكذلك الاهتمام بالمعامل والمصانع، واعادة هيكلتها على اسس صحية تتواكب مع اسس العصر وتطور النشاطات للطبقة العاملة، ونعمل على استنهاض القطاعات العمالية حاليا، ونحن بصدد تنشيط القاعدة العمالية في قطاعات العملالمختلفة، وهدف القائمة هو اعادة القطاع الصناعي والزراعي للبلد واعادة العمل على اسس صحيحة ومتطورة، مشيرة “نحن ننظر الى ان نظام الخصخصة ذو حدين، ومن الممكن اعادة العمل الى المصانع والمعامل المنتجة وغير المدمرة وهذا لا يحتاج الى خصخصتها، ولكن من الممكن خصخصة المعامل والمصانع التي لايمكن تاهيلها واعادتها الى العمل والانتاج مجددا، والتي تكون كلف تاهيلها اكثر من انتاجها وهذه ممكن طرحها للاستثمار .
وقال فارس ججو عن التحالف المدني الديمقراطي ووزير سابق “كل ايار نكرر الاحتفال بميلاد انبل طبقة في التاريخ، ولوجود هذه الطبقة دور كبير في عيش الانسان وتطوره، واقدم كل التهاني لعمالنا العراقيين وعمال العالم، وندعو من خلال هذه المناسبة ان تتحقق مطالب الطبقة العاملة العراقية والكادحين والفقراء، في اصدار تشريعات تضمن حقوقهم الكاملة بحياة حرة كريمة، الى جانب فرص العمل والجانب الصحي والتعليم المجاني ورفع مستواهم العلمي، والمواصلة مع التطور التكنولوجي، هذه كلها واجبات على الحكومة والدولة العراقية لتوفيرها للطبقة العاملة.
مؤكدا “من ضمن برنامجنا الانتخابي، المطالبة بحقوقهم وتشريع القوانين التي تخص العمال والفلاحين والفقراء، كما نسعى الى الاهتمام بهذه المطالب في البرمان القادم، والعمل على اعادة القطاع العام وتأهيل القطاع الخاص، وان تكون هناك مشاركة حقيقية لتلك القطاعات تعمل على اساس تطوير الناتج المحلي وتطوير الانتاج.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here

By continuing to use the site, you agree to the use of cookies. more information

The cookie settings on this website are set to "allow cookies" to give you the best browsing experience possible. If you continue to use this website without changing your cookie settings or you click "Accept" below then you are consenting to this.

Close