صراعاة ايران مع الغرب سببت ابادة للشيعة في البلدان العربية

نعيم الهاشمي الخفاجي

صراعاة اﻹخوة في الجمهورية اﻹسلامية مع أمريكا تسببت في تدمير الشيعة في البلدان العربية خاصة في العراق والبحرين واليمن وسوريا، يفترض بقادة الثورة اﻹسلامية المباركة انتهاج نهج وسطي بعدم معاداة امريكا اكثر من معاداة الفلسطينيين الى امريكا والصهاينة، الحقيقة انا قضيت اكثر من نصف حياتي وانا اقيم بالغرب وزرت بلدان كثيرة ومنها أمريكا نفسها لم اجد عداء ضد الشيعة بل وجدت هناك احترام وتقدير للشيعة، في الدنمارك عندنا مسجد للشيعة وامام المسجد ابن عم سيد مقتدى الصدر سماحة السيد محمد الصدر من بيت الصدر الايرانيين دائما يحظى في احترام وتقدير السلطات الدنماركية بل مدير الشرطة الدنماركية اصدر بيان قال أفضل جالية اسلامية في الدنمارك هم الشيعة بشكل خاص لايشكلون خطر ضد الدولة وعناصر مفيدة ومنتجة في المجتمع ويتبنون نهج معتدل، عندما وصلت للدنمارك عام 1994 كان الدنماركيون يأخذون معلوماتهم من مترجمين فلسطينيون ينقلون صورة مشوهة ضد الشيعة لكن بقدم آلاف الشيعة للدنمارك وغالبيتهم اصحاب شهادات من أطباء ومهندسين تغيرت النظرة بشكل جدا كبير، اتذكر عام 2006 كنت في ولاية اريزونا وعن طريق الصدفة تعرفت على جنرال أمريكي كان قائد فيلق في حرب عاصفة الصحراء ودار حوار بيني وبينه قال لي نحن نعرف الشيعة ضد الارهاب ونعرف ايران لم تستخدم سلاح دمار شامل ضد الاطفال والنساء ونرغب في التقرب اليهم لكن هم يرفضون بناء علاقات معنا، الحقيقة انا باحث في التاريخ الاسلامي والاديان حتى قضية الامام المهدي المنتظر يحقق النصر بدعم العالم الغربي المسيحي بعد نزول عيسى المسيح ع وهذا ثابت في كتب المسلمين سنة وشيعة، امريكا لايوجد عندها صديق دائم ولا عدو دائم تبحث عن مصالحها، تستطيع ايران تفتح حوار مع العالم الغربي عن طريق ملايين الشيعة المقيمين في الغرب وامريكا وتستطيع ايجاد حلول مرضية وتقيم علاقات جيدة نفسه رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم عندما هاجر الى المدينة وقع اتفاقات مع اليهود ويمكن مراجعة كتاب جعفر سبحاني الفتوحات المحمدية، اكثر الناس بغضا للشيعة هم العربان بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص كلامي لايشمل كل الاخوة الفلسطينيين منهم ناس شرفاء محترمين، اليوم كنت في جولة احد الاصدقاء الفلسطينيين فتح حوار هو ومجموعة معاه بهائم والله المالكي والعبادي ووو سرقوا مليارات ومعهم للاسف شيعي لبناني مرتزق اضطريت ان ارزلهم وقلت لهم آه تمنيت ساستنا الحاكمون المغفلون في العراق يعرفونكم مثل انا لكفوا عن رفع الشعارات وقلت لهم يفترض في إيران تبني علاقات مع الغرب والف طز بقضاياكم أنتم قبلتم في تسليم ارضكم وقيمكم ووو……الخ انا اقترح على القادة في ايران ترك العربان وشأنهم وحان وقت فتح علاقات طيبة مع الغرب وتستطيع ايران تسفاد من الجاليات الشيعية المقيمة في الغرب في فتح باب الحوار والعلاقات الطيبة مع العالم الغربي المسيحي، ولايوجد سبب مقنع في معاداة امريكا والغرب ﻷجل العربان القذرين السفلة مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here