أعلن القيادي العربي في محافظة كركوك، الشيخ رعد سامي العاصي، اليوم الأربعاء، أحقية المكون العربي في المحافظة بتولي مهام إدارة كركوك للمرحلة القادمة، مؤكدا ان عرب كركوك متمسكون بالشراكة بين مكونات كركوك.
وقال العاصي في بيان له، إن “عرب كركوك متمسكون بتولي مهام إدارة محافظة كركوك للمرحلة القادمة بعد ان اثبتوا نجاحهم خلال الأشهر الماضية في إدارة كركوك رغم التحديات، فكانوا صناع استقرار وحاملي رسالة سلام بين مكونات كركوك”.
وأوضح، أن “هنالك أفكاراً عدة لمرحلة ما بعد الانتخابات البرلمانية للإعداد لانتخابات محلية واختيار مجلس وحكومة محلية لكركوك تعتمد الشراكة بين جميع المكونات”، مبيناً أن “من بين الأفكار هي اعتماد قوائم مشتركة عربية تركمانية لتشكيل كتلة اكبر بين المكونات لإدارة كركوك”.
وأوضح، أن “السنوات الماضية التي شهدتها كركوك بعد العام 2003 اثبت حجم المعاناة التي واجهت عرب المحافظة من تهميش وإقصاء ونزوح وتغييب وخطف وظلم وما تبعها من إحداث كارثية جراء احتلال داعش لمناطق جنوبي كركوك وغربيها والتي جعلت المدن والقرى مناطق مدمره بشكل كامل إلى جانب تدمير 116 قرية من قبل بعض قوات البيشمركة، اذ تتطلب إن يتمسك العرب بمنصب محافظ كركوك لكي يعملوا على إعادة بناء المدن المدمرة والاستقرار المجتمعي بين مكونات كركوك والحفاظ على السلم الأهلي”.
ودعا الحكومة العراقية لـ “ضمان جزء من موازنة إقليم كردستان العراق لاعمار القرى المهدمة لنعطي رسالة استقرار وأمن لجميع مكونات كركوك ولا تعطي دافعا وحافزا لا ارتكاب جرائم وإحداث مستقبلية تطال أي مكون من كركوك”.
وتوقع ان “يحصد العرب والتركمان بالانتخابات البرلمانية اكثر من نصف مقاعد كركوك المخصصة والتي تبلغ 12 مقعداً”.
وقال، إن “شعارنا هو عراقية كركوك والإدارة المشتركة وعدم عودة البيشمركة والقوات غير الرسمية الى كركوك”، مؤكدا أن “من يتحدث عن تدهور الأوضاع الأمنية في كركوك عليه التجوال بشوارعها وأزقتها وسؤال مواطنيها فكركوك تنعم لأول مرة بالأمن بنسبة كبيرة لأول مرة بعد العام 2003 بفضل جهود وتضحيات قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والعشائري”.
وأشار إلى أن “لا خيار لنا إلا أن نعيش بخيمة واحدة تحت سقف كركوك لنضمن عيش مشترك للعرب والكرد والتركمان والكلدوا اشورين ولتكن كركوك العراقية نموذج لوحدة وأمن واستقرار العراق الموحد”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط