كتابات على أبواب الانتخابات ( 1 )

بقلم : إياد السامرائي

لأول مرة تظهر لدينا قائمتان يمكن تسميتها بانهما “عابرتان للطائفية ” ، وتتمتع كل منهما بثقل نسبي ، وهما قائمتا النصر والوطنية .

ولو نجحتا بالدخول في تحالف مباشرة بعد الانتخابات لأحدثت تغييرا نوعياً في مسار العمل السياسي في العراق ، ولكني اعتقد ان ذلك لن يتحقق ، اذ كل منهما تتعرض لضغوط واعتبارات شخصية تجعلها لا تستطيع تحقيق ذلك.

القائمة الوطنية برئاسة الدكتور اياد علاوي جُربت اكثر من مرة ومن حق المواطن العراقي ان يتساءل ماذا قدمت ؟ ومن الواجب ان تجيب .

وقائمة النصر برئاسة الدكتور حيدر العبادي الذي اراد ان لا يجعلها قائمة حزبية بل تجمع لأشخاص اختارهم بنفسه ، ومن حق المواطن العراقي كذلك ان يتساءل : هل ستنجح في ان تحقق ما لم يحققه الاخرون ، وهل ستصمد وتبقى متماسكة ؟ وهي اسئلة لا يستطيع احد الاجابة عليها ، لأنه لم يحصل ان القيادات تعترف انها اخطأت او قصرت .

ارجو ان لا يعتبر احداً ان ما أقوله انحياز لغيرها ، اطلاقاً ، فالآخرين ليسوا بأفضل حالا ، ولكن نصيحتي لكل سياسي عراقي ان يكون صريحا مع جمهوره فالنجاة في الصدق ، وعسى ان يغطي صدقه على تقصيره .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here