بغداد تتخوف من هجمات لداعش بالتزامن مع الانتخابات

توقع عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي ان يسعى تنظيم داعش لتصعيد هجماته على العاصمة ومحيطها مع اقتراب موعد الانتخابات مشيدا بموقف اهالي الطارمية الذين تصدوا لهجمة “ارهابية”.
قرر العراق تشكيل لجنة أمنية عليا والاستعانة بالجهد الاستخباري والطيران الحربي لتأمين الانتخابات العامة البرلمانية المقررة في 12 مايو (آيار) المقبل.
وتعد هذه الانتخابات الرابعة في تاريخ العراق في مرحلة ما بعد سقوط نظام صدام حسين بعملية عسكرية واسعة النطاق قادتها الولايات المتحدة في الربع الأول من عام2003.
وبين المطلبي ان “اهالي مدينة الطارمية وعشائرها هم من بادروا بالتصدي للهجمة التي نفذها تنظيم داعش هذه المرة وهم الان يساندون القوات الامنية في عمليات التفتيش على من تبقى من خلايا داعش للقضاء عليهم وهذا مؤشر جيد جدا”.
ودعا الاجهزة الامنية والاستخبارية الى “اخذ الحيطة والحذر وابطال اي عمليات ارهابية قبل وقوعها”.
واستبعد في الوقت نفسه ان “تؤثر تلك الهجمات على عملية الانتخابات باي شكل من الاشكال”.
أعلن تنظيم “داعش” امس الاول الأربعاء، مسؤوليته عن هجوم بالأسلحة قرب مدينة الطارمية شمال بغداد، راح ضحيته 22 شخصًا الثلاثاء الماضي.
وجاء في بيان للتنظيم المتشدد، أن 22 شخصًا قتلوا في الهجوم، كما وصف البيان القتلى بأنهم جميعًا من “عناصر الحشد العشائري” في إشارة إلى قوات الحشد الشعبي، التي تدعمها الحكومة العراقية.
وأعلن العراق في ديسمبر كانون الأول، النصر على تنظيم داعش، الذي سيطر على ما يقرب من ثلث مساحة البلاد عام 2014، لكن التنظيم مازال ينفذ هجمات وتفجيرات في بغداد وأرجاء مختلفة من العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here