بالرغم من معاناة ريال مدريد على المستوى المحلي هذا الموسم، إلا أن هناك حالة من التفاؤل تُسيطر على الجماهير قبل سفر الفريق إلى كتالونيا لمواجهة ألد الأعداء برشلونة في مباراة الكلاسيكو التي سيحتضنها ملعب “كامب نو”، الاحد المقبل.
وتَعول الفئة المتفائلة في الريال على دهاء الفرنسي زين الدين زيدان، وسجله الجيد جدًا في زياراته الثلاث السابقة لملعب الأعداء منذ وصوله لسدّة حكم “سانتياغو بيرنابيو”، خلفًا للإسباني رافا بينيتينز، الذي أقيل من منصبه مطلع عام 2016، على خلفية نتائجه الكارثية.
وخاض زيدان مباراتين في الدوري والثالثة في كأس السوبر الإسبانية، وكانت المباراة الأولى في ليلة تكريم الأسطورة يوهان كرويف، في الثاني من ابريل 2016، وفاز الميرينغي بنتيجة 2-1، أما الثانية فكانت الموسم الماضي، التي أدرك خلالها سيرخيو راموس هدف التعديل من ركلة ركنية في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت المحتسب بدل من الضائع.
وكانت المواجهة الثالثة لفي ذهاب السوبر الإسبانية بداية الموسم الجاري، وفاز أيضًا زيزو 3-1، ليُحافظ ريال مدريد على سجله الجيد في مبارياته في “كامب نو”، بتفادي الخسارة منذ مارس 2015، عندما انحنى الفريق بقيادة كارلو أنشيلوتي أمام لويس إنريكي 2-1، أي قبل حوالي 1170 يومًا، وهو ما يدعو جماهير الملكي للتفاؤل، رغم الهزيمة في عقر دارهم في لقاء الذهاب 2-0.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط