لكي لا ننسى جرائم البعث وداعش,,حقيقة مجزرة سبايكر

\ تكريت في القصور الرئاسيه ( 13-16 شعبان 1435 ) والتي تصادف ذكراها الأليمه اليوم وغداً وبعد غد .

في الذكرى الرابعه لأبشع مجزرةٍ إنسانيةٍ أضع لكم هذه الحقائق التي حاول البعض إخفائها وطمسها لأسباب ترغيبيه أو ترهيبيه وأخرى هي عدم الشعور بالمسؤوليه تجاه هذه الجريمه والخوف على المناصب :

1- العدد الكلي للشهداء أكثر من 2500 شهيد تقريباً ، أما أل 1700 فهم جنود جُدد في مركز التدريب ، أما طلاب القوه الجويه فعددهم 157 طالب .

2- ليس داعش من قام بعملية أسر الجنود ونقلهم إلى القصور الرئاسيه ، بل من قام بذلك هم من تم تسميتهم ثوار العشائر وخاصة عشائر التكارته

حصراً لأن داعش لم تدخل بعد إلى تكريت في يوم أسر الجنود ، حيث وعدت هذه العشائر الجنود بأنهم سينقلونهم إلى أهاليهم ولذلك لم تبدي مقاومةً من أي جندي وهذه العشائر التي أوهمت الجنود هي

* عشيرة آلبو ناصر \ فخذ البيجات ، وهي عشيرة صدام حسين بقيادة أحد أبناء عمومة صدام وهو إبن مزاحم عبدالله الحمود .

* عشيرة آلبو ناصر \ فخذ البو خطاب ، وهي عشيرة سبعاوي و برزان و وطبان بقيادة إبراهيم إبن سبعاوي .

* قسم من عشيرة آلبو ناصر أقارب عبد حمود بقيادة فارس إبن أخ عبد حمود .

* قسـم كبير من عشيرة آلبوعجيل .

* قسـم من عشيرة الجبور .

* أفراد متفرقه من عشائر أخرى تسكن تكريت والعوجه .

3- الجنود الضحايا تم خداعهم من قبل هذه العشائر بأنهم سيقومون بحمايتهم وإعادتهم إلى أهاليهم لذلك وثق الجنود بهم ولم يُبدوا أية مقاومة حتى تمكنوا منهم ونقلوهم إلى القصور الرئاسية يوم 13 شعبان الساعة الثانيه ظهراً .

4- في يوم 13 شعبان عصراً إجتمعت أغلب عشائر التكارته في مجمع القصور الرئاسيه وعلى رأسهم عشيرة صدام حسين ليتباحثوا في مصير الجنود وقد إختلفت آراء العشائر فيما بينها حول ما يفعلون بهذا العدد الكبير من الجنود وكانت المباحثات كالآتي :

أ- بعض العشائر إقترحت المساومه بهم مع الحكومه مقابل إطلاق سراح أبنائها السجناء و بعض رموز البعث .

ب- البعض الآخر إقترح إطلاق سراحهم مقابل أموال وفديه ، وإن إعدامهم لا فائدة منه .

ج- البعض الآخر أيضاً الذي ضم عشيرة آلبو عجيل و آلبو ناصر بأفخاذها البيجات وآلبو خطاب و آلبو مسلط ، هم من كانت لهم قوة القرار بإعتبارهم عشيرة صدام وعبد حمود وبرزان وسبعاوي ووطبان ، فقد قالوا نصاً : ( الحكومه الشيعيه في بغداد ستسقط خلال يومين أو ثلاثه ، وهؤلاء ثأر صدام حسين وأهلنه إلعدمهم الشيعه ولن نقبل إلّا بقتلهم جميعاً وشرط في قصور صدام ، وهذوله هم فقط البدايه وإللي جاي راح تشوفونه ) ، فإستقر الرأي أخيراً بالموافقه على مقترح عشيرة صدام حسين \ آلبو ناصر بكل أفخاذها من البيجات وآل خطاب وآل مسلط وآل غفور .

5- بدأت المجزره وعملية الإعدامات يوم 13 شعبان ليلاً بعد الإنتهاء من تشاور العشائر بينهم وأتخاذ القرار بإعدامهم جميعاً حيث كانت الإعدامات على وجبات متعدده ودون تفرقة سُنّي و شيعي ولكل عشيرةٍ حصةٌ من الجنود .

6- وصلت عناصر من داعش إلى تكريت قادمةً من الموصل صبيحة يوم 14 شعبان بعد أن أكملت سيطرتها على الموصل فأصدرت عفواً من الخليفه عن المتبقين من الجنود السُنّه وإطلاق سراحهم بشرط التوبةِ . فبدأت عمليات فصل الجنود السُنّه عن الشيعه وإطلاق سراحهم عن طريق المحكمه الشرعيه التي نصبتها داعش .

7- الجنود الشيعه تم توزيعهم على العشائر وعلى الأشخاص الماره وعلى بيوت العوجه ليقوموا بإعدامهم وإثبات ولائهم للدوله الإسلاميه داعش .

8- هناك عشائر لم تكن حاضرةً في القصور الرئاسيه عند وصول الجنود المغدورين لها ووقت الإجتماع ولكن ما أن سمعوا بوجود جنود أسرى في القصور توجهوا إليها فوراً ليشاركوا في الإعدام والثأر لصدام ، وهذه حسب إعترافات المتهمين ، وإن بعض الجنود تم إعدامهم بواسطة الحجاره في الجزرات الوسطيه للشوارع ، وقد إجتمع حولهم جمعٌ غفيرٌ من المارةِ ليشاركوا برجم الجنود بالحجاره حتى الموت .

9- من خلال إعترافات بعض المنفذين للجريمه ، والتي قُطعت ومُسحت من الإعلام ، إن العوائل كانت تأتي إلى القصور الرئاسيه فيأخذ كل نفر منهم جندي أو إثنين لقتلهم ، وخاصة الأطفال والنساء حيث إنهم قد شاركوا في قتل الكثير من الجنود ، والنساء كانت تشجع أولادها وأخوتها على القتل والتمثيل بالجثث والمشاركه في رجم الجنود بالحجارةِ حتى الموت في الجزرات الوسطيه كما ذُكر آنفاً .

10- بعد المجزره كان أبناء العشائر يتفاخرون بينهم بأن عشيرة فلان قتلت أكثر من عشيرة فلان و أبناء فلان لهم نصيب أكبر من أبناء فلان و فلان بيض وجه ليس مثل فلان لم يقتل سوى إثنان أو ثلاثه .

11- أثناء تنفيذ الإعدامات هناك ما يُقارب 400 جندي تمكنوا من الهرب من القصور الرئاسيه فتوجهوا إلى الأحياء السكنيه ظناً منهم بأن البيوت في هذه الأحياء ستجيرهم وتحميهم ، ولكن جرى العكس فخرج لهم أبناء تلك المناطق من أسطح البيوت فقتلوهم في الشوارع ، وبعضهم قُتل في الطرق رجماً بالحجارةِ ، ولم ينجدهم أي شخصٍ من أهالي تكريت والعوجه .

الخلاصه :

على الجميع أن يعلم أن مجزرة سبايكر من نفذها ولعب الدور الأساس في إستغفال وإستدراج الجنود وقتلهم هم عشيرة صدام و أزلامه و باقي عشائر التكارته الذين أطلقوا على نفسهم تسمية ثوار العشائر وليس داعش ، لأن العشائر سيطرت على المنطقه المحيطه بقاعدة سبايكر وأخذت الجنود إلى القصور الرئاسيه يوم 13 شعبان ظهراً ، أما داعش فقد دخلت إلى تكريت يوم 14 شعبان صباحاً ، فبدأت معهم بعملية الإعدامات التي إستمرت لثلاثة أيام ولغاية يوم 16 شعبان وتتحمل الحكومة آنذاك جزءً من المسؤليةِ عن المجزرةِ بسبب فشل القاده الذي تسبب بجزء من هذه المجزره ، ويتحمل المالكي وأصهاره الذين قاموا بتطويع الجنود من عدة محافظات بشرط أن تصوت عوائلهم لأصهار المالكي ! ! والغريب أن مدة التدريب لم تتجاوز ثلاثة أيام ؟؟

هذا الكلام ليس من عندي بل هي إعترافات المتهمين وشهود من المنطقه وإفادات أشخاص ناجين من المجزره ، وهذا شيء مختصر فقط .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here