الحشد الشعبي حرر العراق من الارهاب سيحرره من الفساد

ايها العراقيون الاحرار الشرفاء انتصاركم على الهجمة الظلامية الوحشية التي شنتها الكلاب الوهابية الصدامية كلاب ال سعود داعش القاعدة حقا كانت انتصارات كبيرة وعظيمة أعترف بها العدو قبل الصديق حتى وصفت بالانتصارات المعجزة الاسطورية ولا شك ان وراء هذه الانتصارات المعجزة هو الحشد الشعبي المقدس فكان اي الحشد الشعبي قوة لم تحرر العراق وحده بل حررت كل شعوب المنطقة التي ابتليت بهذا الظلام وهذه الوحشية سوريا لبنان اليمن وشعوب اخرى وهكذا خابت أحلام وآمال اعداء العراق وفي المقدمة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود وافشلت مخططاتها
فكان هؤلاء الاعداء يعتقدون بان احلامهم وآمالهم الظلامية ستتحقق ومخططاتهم الوحشية ستنجح وهي تقسيم دول المنطقة الى مشيخات على غرار مشيخات الخليج ونشر ظلام الدين الوهابي الظلامي تحكمها عوائل بالوراثة بواسطة كلابها الوهابية التي جمعتها من بؤر الرذيلة ودربتهم وسلحتهم ثم ارسلتهم لذبح العرب والمسلمين وخاصة العراقيين امثال القاعدة داعش وغيرها بمساعدة عبيد وخدم صدام وكل من عرض شرفه وكرامته في سوق النخاسة
لكن ارادة العراقيين القوية والتفافهم حول الحشد الشعبي المقدس فتشكلت قوة ربانية بدأت بالتصدي للهجمة الظلامية التي قامت بها الكلاب الوهابية المسعورة ووقفت هجمتهم ومن ثم بدأت بمطاردتهم والقضاء عليهم وتحرير الارض والعرض والمقدسات وهكذا بقي العراق شامخا رافضا للعبودية سائرا في طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية في طريق حكم الشعب
لا شك ان هذا الانتصار الكبير للعراقيين على كلاب ال سعود أغضب اعداء العراق ال سعود وكلابهم الوهابية وقررت معاقبة الشعب العراقي من خلال معاقبة الحشد الشعبي المقدس ولكن بطريقة اخرى لانها وصلت الى قناعة ان اساليبها القديمة فشلت لهذا تحركت وفق اسلوب جديد وهو افشال العملية السياسية من خلال افشال عملية الانتخابات شراء الاصوات صنع شخصيات بعد تلوينها وتزويغها وعرضها للترشيح مقابل الحشد الشعبي المقدس والمرجعية الدينية الربانية
كما قامت بشن حملة اعلامية واسعة من اجل الاساءة الى الحشد الشعبي فأجرت ابواق و طبول رخيصة معروضة في اسواق النخاسة في داخل العراق وخارجه مهمتها الاساءة الى الحشد الشعبي والمرجعية الدينية الانسانية فقامت برمي جرائم وموبقات الكلاب الوهابية داعش القاعدة الزمر الصدامية على الحشد الشعبي المقدس والعجيب ان هذه الحملة ورائها مجموعات سنية وكردية وشيعية ونرى الاصوات الشيعية اعلى الاصوات حيث تمكنت مخابرات ال سعود من شراء شيوخ العشائر الذين صنعهم صدام وبعض رجال الدين الذين صنعتهم مخابرات صدام وبعد قبر صدام قرروا الانتماء الى مخابرات ال سعود امثال الخالصي والصرخي والقحطاني والكرعاوي وغيرهم الكثير
المعروف ا ن ال سعود كانوا يعتمدون على المناطق السنية بالدرجة الاولى وبشكل علني رغم تقربها من بعض الشخصيات الشيعية والسنية ولكن بشكل سري اما الان فانها اي ال سعود وكلابها الوهابية نزلت بشكل علني في المناطق الكردية والشيعية وتمكنت من صنع مجموعات تابعة لها وتتحرك وفق تعليماتها حيث اغدقت عليها الاموال بغير حساب وكلفت بمهمات خاصة للتحرك
نشر الاكاذيب والافتراءات التي تسيء للمرجعية الدينية ووليدها الحشد الشعبي المقدس وفي نفس الوقت تمجد وتعظم ال سعود وما سمعنا من شعارات خلال المظاهرات التي قامت في بغداد ومدن الوسط والجنوب ومن قبلها في مدن الانبار وصلاح الدين والموصل كان هدفها واحد الاساءة الى المرجعية الدينية الربانية والحشد الشعبي وايران
كما خصص ال سعود اكثر من 100 مليار دولار وشكلت لجنة يتزعمها الاحمق بن سلمان مهمتها شراء الاصوات وتشكيل قوائم انخابية تابعة لمخابرات ال سعود مهمتها افشال العملية السياسية ومنع العراقيين من السير في خيارهم الديمقراطي من خلال ابعاد الحشد الشعبي المقدس عن العمل السياسي وبالتالي ينتصر على الفساد ويطهر العراق من الفاسدين كما تمكن من الانتصار على الارهاب الوهابي وتطهير العراق من الارهابين
لكن شعبنا الابي كشف نوايا اعداء العراق وكشف ألاعيبهم الخبيثة الحقيرة والتف حول الحشد الشعبي المقدس وكون كتلة فولاذية جعلت من نفسها ظهيرا قويا لقواتنا الامنية المسلحة وتحقق تحرير الارض والعرض والمقدسات
وبعد ذلك قرر الحشد الشعبي المقدس تحرير العراق من الفساد والفاسدين لا شك ان المعركة اكثر صعوبة من تحرير العراق من الارهاب والارهابين
لهذا فان معركة الانتخابات معركة مصيرية اما العراق الحر بيد ابنائه الاحرار واما ضيعة تابعة لال سعود اما العراقيون احرار واما عبيد
ولا بد من الاعتماد على الذين دافعوا عن تراب الارض والعرض والمقدسات وقدموا دمائهم وارواحهم هدية للوطن والشعب بكل فرح وسرور كانوا يتقدمون الى الموت كما يتقدم العريس الى عروسته في ليلة زفافه
فهؤلاء لا يبيعون وطنهم شعبهم مقابل المال مهما كانت كثرته
لهذا ايها العراقيون كونوا مع الحشد الشعبي المقدس الذي لبى دعوة المرجعية وسار رافعا رايتها متخلقا بنهجها اينما كان وفي كل الاوقات ولن يتخلى عن راية المرجعية ولا عن نهجها مهما كانت الظروف والتحديات
النصر او الشهادة
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here