المؤتمر الوطني يدعو مغتربي العراق لاحداث التغيير: امامنا لحظة مفصلية

دعا الأمين العام للمؤتمر الوطني العراقي آراس حبيب كريم المغتربين العراقيين للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقرر انطلاقها في 12 ايار/مايو من الشهر الجاري، وتسخير طاقاتهم وخبراتهم لخدمة البلد وإحداث التغيير.
يتنافس 2188 مرشحا في بغداد لوحدها، ضمن 41 تحالفا وحزبا سياسيا لشغل 71 مقعدا نيابياً هي حصة بغداد وفقا لعدد سكانها، بينها 17 مقعدا تخصص للنساء، وهناك مقعدان اثنان مخصصة لكوتا الأقليات للمسيحيين والصابئة.
وقال كريم وهو قيادي بائتلاف النصر، في بيان “يقترب العراق من لحظة مفصلية في تاريخه الحديث وهو إمكانية إستكمال التجربة الديمقراطية في البلاد لكن على أسس صحيحة من خلال صناديق الإقتراع…”.
وخاطب كريم المغتبرين العراقيين، “…أن مساهمتكم في عملية التغيير سواء من خلال الإنتخابات أوما بعدها عبر توظيف ما تملكونه من طاقات وإمكانيات في مختلف الميادين والمجالات هي التي يمكن أن تمنحنا الأمل في كيفية تنفيذ برنامجنا الطموح في دولتنا المعاصرة”.
وبالمجمل يتنافس في الانتخابات 320 حزبا سياسيا وائتلافا وقائمة انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفًا انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحا.
وتتوزع المقاعد البرلمانية على المحافظات العراقية الـ18 استنادا إلى التعداد السكاني لكل منها.
فالعاصمة العراقية بغداد تأخذ 71 مقعدا، ونينوى 34، والبصرة 25، وذي قار 19، والسليمانية 18، وبابل 17، وأربيل 16، والأنبار 15.
في حين يكون من نصيب ديالى 14 مقعدا، وكركوك 13، والنجف ودهوك وصلاح الدين 12 مقعدا لكل منهم، والديوانية وكربلاء وواسط 11 مقعدا في كل محافظة، وتأخذ ميسان 10 مقاعد، والمثنى 7.
ويحق لـ24 مليون عراقي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات من أصل 37 مليون نسمة، وذلك من خلال البطاقة الالكترونية التي يجري اعتمادها للمرة الأولى، في مسعى لسد الطريق أمام التلاعب والتزوير.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here