«داعش» تعلن مسؤوليتها عن مقتل مرشحاً للانتخابات التشريعية جنوب الموصل

أقدم تنظيم داعش الإرهابي، فجر الاثنين، على اغتيال مرشح للانتخابات التشريعية بالرصاص جنوب الموصل في شمال العراق، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم عن عملية اغتيال مماثلة.
وقال مدير ناحية القيارة صالح الجبوري لوكالة الأنباء الفرنسية إن مسلحين «اغتالوا فجر اليوم المرشح عن قائمة ائتلاف الوطنية فاروق زرزور الجبوري بالرصاص بعدما داهموا منزله» في ناحية اللزاكة بمنطقة القيارة الواقعة على بعد 70 كيلومترا جنوب الموصل.

وأكد مصدر طبي في مدينة الموصل، استلام جثة الجبوري (45 عاما) الذي يترشح للمرة الأولى إلى الانتخابات على اللائحة التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي.

وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم داعش عبر حساباته على تطبيق «تلجرام» عن «تصفية» الجبوري داخل منزله.

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم عن اغتيال أحد المرشحين للانتخابات العراقية، منذ بدء الحملة.

والجبوري ليس أول مرشح يقتل في العراق. ففي نهاية أبريل الماضي، قتل المرشح عن قائمة «دولة القانون» التي يرأسها نوري المالكي، نجم الحسناوي، جراء إطلاق خلال تواجده لتسوية نزاع عشائري في بغداد.

وكان الجبوري دعا في فيديو نشره عشية اغتياله على صفحته على فيسبوك، وهو يحمل ابنه بين ذراعيه، الناخبين إلى أن «المجرب لا يجرب ومن يشتريك يبيعك».

وأضاف الجبوري، وهو يجلس على العشب في حديقة منزله «أيام قليلة إن شاء الله ونحتفل بالفوز»، واعدا بتشكيل «حكومة عادلة تخدم الفقراء وتطيح بالفاسدين حكومة قوية عادلة تنصف الفقير وتنصف عوائل الشهداء، وتفكر بالإعمار والمواطنين

وامتلات صفحة الجبوري بالتعليقات من قبل ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي الذين استنكروا اغتياله، مرفقين إياها بصور له بوجه بشوش مبتسم دائما.

توعد تنظيم داعش في تسجيل صوتي في أبريل الماضي باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في العراق في 12 مايو الحالي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here