ردت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني نجيبة نجيب، اليوم الاحد، على بيان سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بشأن مزاعم “وجود ضغوط حكومية وحزبية على الناخبين في اقليم كوردستان”، مشيرة الى ان العراق تنتظره ايام قبل الانتخابات، فمن أين جاءت هذه الضغوط.
ونقلت الشرق الاوسط عن نجيبة نجيب قولها إنه “ليس من حق سعد الحديثي توجيه الاتهامات بهذه الطريقة من دون دليل، خصوصاً أنه متحدث باسم الحكومة، وليس منافساً في السباق الانتخابي في كوردستان”.
وأكدت انه “لا توجد أي ضغوط على الناخبين في الإقليم مع وجود نظام العد الإلكتروني والتصويت السري، وذلك كفيل برد الاتهامات من أي جهة، كما أننا أمام ايام قبل الذهاب إلى الانتخاب، فكيف حدثت عملية الضغط على الناخبين؟”.
وترى نجيب أن “وجود قائمة انتخابية لرئيس الوزراء العبادي في محافظات الإقليم تؤكد عدم وجود ضغوط، ومساحة التسامح التي يتمتع بها الإقليم”، مضيفة “لو كان الحزب الديمقراطي يضغط على الناخبين بهدف الحصول على أصوات الناخبين، لحصدنا جميع الأصوات”.
وحول الاتهامات التي توجهها بعض القوى الكردية المعارضة للحزب الديمقراطي بشأن الضغط على الناخبين، تلفت نجيبة نجيب إلى أن “مشكلة المعارضة الكوردية أنها تركز على استراتيجية مهاجمة الحزب الديمقراطي بدلاً عن تقديم برامج انتخابية واقعية تخدم الإقليم ومواطنيه”.
وكان مكتب رئيس الوزراء أصدر أمس، بياناً قال فيه “تتوارد أنباء عن وجود ضغوط يتعرض لها منتسبو القوات الأمنية وموظفو الدولة في إقليم كوردستان من قبل أطراف في الأحزاب الحاكمة، وتخويفهم بإنزال عقوبات بحقهم، كالنقل والفصل، وذلك لإرغامهم على التصويت باتجاه معين”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط