أنتخابات 2018 بداية مرحلة جديدة

لا شك ان يوم 12 شهر آيار 2018 بداية مرحلة جديدة في حركة العراقيين في قناعة العراقيين لا يمكننا التنبؤ بنتائجها مسبقا نعم هناك اسباب تجعلنا متفائلين بالخير وواثقين بالنجاح والانتصار وان العراقيين لم ولن يتخلوا عن الديمقراطية والعملية السياسية السلمية التي اساسها ارادة وصوت العراقيين التي نالت بركة وتأييد ومساندة ومساعدة وحث وتحريض المرجعية الدينية الرشيدة على التمسك بها وتحدي كل اعداء الديمقراطية وكل اساليبهم القذرة الخبيثة
وهكذا تمكن العراقيون من صد الهجمة الظلامية الوهابية والصدامية وتحرير الارض من دنسها ورجسها ووحدت السنة والشيعة كما تمكن العراقيون من القضاء على الدعوة الانفصالية التي كادت تقسم العراق الى مشيخات وقبرها وقبر من يدعوا اليها وهكذا توحد العراقيون سنة وشيعة وعرب وكرد و
وهذا يعني القضاء على داعش الوهابية وحدة السنة والشيعة والقضاء على الدعوة الانفصالية وحدة العرب والكرد وبالتالي وحدة العراق ارضا وشعبا
وهذا يعني ان العراقيين سيذهبون الى مراكز الانتخابات من منطلق الشعب الواحد والعراق الواحد من مصلحة العراق من مصلحة العراقيين بعيدا كل البعد عن النزعة الطائفية والعنصرية والمناطقية وكل عراقي يصرخ انا عراقي عراقي انا
كما قرر العراقيون رفض حكومة المشاركة الشراكة المحاصصة لانها كانت السبب في اثارة الفتن الطائفية والعنصرية والدعوة الى تقسيم العراق وبالتالي انتشر الفساد والارهاب وتغلب الفاسدون والارهابيون في الوقت الذي رفضوا فيه حكومة المحاصصة دعوا الى حكومة الاغلبية السياسية وفي هذه الحالة اغلقوا الابواب امام دعاة الطائفية والعنصرية ولم يعد امامهم اي وسيلة لاثارة الفتن وعودة الديكتاتورية وحكم الفرد الواحد والحزب الواحد والعائلة الواحدة لان حكومة الاغلبية السياسية ستجعل العراقيين يختلفون فكريا اي حول الوسائل والسبل التي تبني العراق وتسعد العراقيين
لا شك ان هذه الحالة الجديدة التي نعيشها ونحن نستعد ليوم 12 آيار 2018 حالة تفرح القلوب وتزرع الامل في النفوس وتجعلنا في حالة تفاؤل في المستقبل وثقة مطلقة ببناء العراق الحر الديمقراطي التعددي والقضاء على اعداء العراق دعاة الفكر الواحد والحزب الواحد والعائلة الواحدة ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية دعاة الطائفية والعنصرية في داخل العراق وخارجه
رغم كل هذه الخطوات الكبيرة والمهمة في تطور ورقي مستوى وعي العراقيين وخروجهم من الدوائر المغلقة والمظلمة التي حاول اعداء العراق وضع العراق والعراقيين فيها الا ان تمسك العراقيون بتعليمات المرجعية الدينية مكنتهم من تحطيمها الا ان اعداء العراق ال سعود وكلابهم الوهابية والصدامية والانفصالية لا زالوا يخططون ويعملون من اجل افشال العملية السياسية السلمية المبنية على ارادة الشعب وصوته الحر بطرق مختلفة واساليب خبيثة متنوعة من هذه الاساليب الخبيثة
شكل ال سعود لجنة خاصة برئاسة الاحمق بن سلمان وخصصت لها ميزانية خاصة قيل بلغت حوالي 100 مليار دولار وأجرت وسائل اعلام مهمة وعديدة وجهات وشخصيات مختلفة سنية وشيعية وكردية وما يطلق عليهم ليبرالية وعلمانية ومدنية وحتى يسارية والغريب انهار اعتدمت على الجهات والشخصيات الشيعية ورفعت من صوتها نتيجة لما تصب عليها من دولارات بغير حساب ووضعتهم في المقدمة
فبدأت بالدعوة الى مقاطعة الانتخابات وكان وريث الخيانة والعمالة جواد الخالصي من اعلى الاصوات واولها لمقاطعة الانتخابات كي يظهر لاسياده ال سعود انه الاول ليزداد منزلة لديهم انه اكثر خونة العراق خيانة واكثر عملاء اعداء العراق ال سعود عمالة العجيب لا تزال الابواق المأجورة تتحدث عن هذه الخيانة والعمالة بقوة وتصفه بالمرجع الديني الشيعي الكبير
وعندما شعر اعداء العراق ان الدعوة الى المقاطعة لم تحقق المطلوب قررت خلق قوائم انتخابية ودعمها بالمال التي ضمت عتاة الدواعش ودعاة الطائفية والعنصرية ولونتها ببعض العناصر المأجورة الحقيرة من رجال دين مزيفين وشيوخ عشائر منبوذة من قبل عشائرها ودعت كلابها المسعورة والمأجورة الى انتخاب عناصر هذه القوائم في يوم الانتخابات
حتى اصبحنا نرى الذين ذبحوا شبابنا في السيارات المفخخة والاحزمة النازفة في سبايكر وغيرها والذي اسروا واغتصبوا نسائنا والذين فجروا بيوتنا وجامعاتنا ومراقد ائمتنا في شوارع بغداد فرحين مسرورين بنصرهم على العراقيين ويقولون عدنا رغم انوفكم وسنواصل مسيرتنا حتى نسبي ونغتصب كل العراقيات ونذبح كل عراقي حر هذه وصية ربنا معاوية التي عجز عن تحقيقها في زمنه لهذا قرر ال سعود على عاتقهم تنفيذها وهي ذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وما يتبقى منهم اجعلوهم عبيد وملك يمين
لا شك ان هذه المشاهد االتي نسمعها ونشاهدها تزرع في نفوس بعضنا الاحباط وتقلل من الهمم وتضعف الثقة خاصة وان هذه المشاهد ترفعها بعض عناصر الحكومة المهمة يعني ان الحكومة هي التي وضعتنا بين انياب كلاب ال سعود الوهابية والصدامية وهاهي تكرم هذه الكلاب رغم انف الضحايا وذوي الضحايا
مهدي امولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here