ائتلاف المالكي: ليس لدينا خطوط حمراء وسنحقق الاغلبية الساحقة في الانتخابات المقبلة

أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، محمد العكيلي، أن ائتلافه سيحقق الاغلبية الساحقة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، نظرا لشعبية مرشحي الائتلاف.

وقال العكيلي في حديث ان “ائتلاف دولة القانون ليس لديه خطوط حمراء مع جميع الاطراف والكتل السياسية التي ترغب بالتحالف معه بعد الانتخابات لتحقيق مشروع الاغلبية السياسية”.

واضاف ان “شعبية ائتلاف دولة القانون كبيرة جدا، وخصوصا في محافظات الوسط والجنوب، لذا الاغلبية الساحقة في الانتخابات ستكون من نصيبنا”.

واوضح ان “مشروع الاغلبية سيخلص العراق من حكومة المحاصصة التي لم تقدم خيرا للمواطن، وارساء اسس الدولة المؤسساتية الناجحة”.

وكانت صحيفة “القدس العربي” قد افادت في تقرير لها نشرته، اليوم الاثنين، ان قادة قوى سياسية اجروا لقاءات مع زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، لدعم مشروع الاغلبية السياسية الذي يتبناه بعد الانتخابات.

ونقلت الصحيفة نقلاً عن مصدر لم تسمه قوله ان “القوى السياسية العراقية، تخوض حراكاً خلف الكواليس، لتحديد تحالفات ما بعد الانتخابات النيابية المقررة في 12 من الشهر الحالي، في خطوة ترمي لرسم ملامح الحكومة المقبلة، ومنصب رئيس الوزراء الجديد”.

وتابع المصدر ان “المالكي استقبل في مكتبه الخاص، قبل نحو 10 أيام، زعيم ائتلاف الفتح، رئيس منظمة بدر، هادي العامري”، مبيناً أن “الأخير أعلن للمالكي تأييده لمشروع الأغلبية السياسية الذي يتبناه ائتلاف دولة القانون”.

وأشار إلى أن “ذلك التأييد، ستتبعه خطوة لجمع الفتح ودولة القانون في تحالف كبير، بعد الانتخابات، إضافة إلى كتل سياسية أخرى”.

وتضم قائمة الفتح، قادة فصائل الحشد الشعبي، الذين تخلوا عن أجنحتهم العسكرية لخوض الانتخابات، بأسمائهم السياسية.

وطبقاً للمصدر، فإن “وفداً يمثل زعيم حركة الحل جمال الكربولي، زار المالكي أيضاً، لإعلان الانضمام إلى مشروع الأغلبية السياسية، تمهيداً للتحالف ما بعد الانتخابات”.

وترعى حركة الحل عدداً من القوائم الانتخابية في المحافظات السنّية، في الأنبار وديالى وصلاح الدين ونينوى، والعاصمة بغداد أيضاً.

واردف المصدر ان “اللقاءات الماراثونية لم تنته عند ذلك، فقد أرسل زعيم القائمة الوطنية إياد علاوي وفداً أيضاً للقاء المالكي، لإعلان تأييده لمشروع الأغلبية، في خطوة مشابهة للقاءين السابقين”.

وكشف المصدر أيضاً عن “تلقي المالكي رسائل إيجابية من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، تفيد بتأييد الحزب لمشروع المالكي”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here