أكد المرشح عن حزب الفيدرالية الوطنية، ناجح الميزان، أن برنامجه الانتخابي سينصب حول تحقيق الفيدرالية لمحافظة صلاح الدين.
وقال الميزان خلال حديثه لشبكة رووداو الإعلامية، إن الفيدرالية تمثل الطموح الشرعي الذي كفله الدستور العراقي، ونحن ملتزمون بتنفيذه بما يخدم الشعب العراقي عامة وآهالي محافظة صلاح الدين بشكل خاص.
رووداو: ناجح الميزان على ميزان العدالة والقضاء ..تم اقصاؤك في الانتخابات السابقة ..هل مازلت تؤمن بالعملية السياسية في العراق؟
الميزان: بعد الفوز في الانتخابات البرلمانية السابقة وأعلنت ذلك رسمياً مفوضية الانتخابات، قبل أن يتم الاقصاء لكن نجهل لغاية الآن بمنح الخاسر مقعداً في البرلمان بينما حُرمت من التمثيل النيابي.
رووداو: الا تتخوف من تكرار نفس الامر في الانتخابات المقبلة؟
الميزان: نحن نعارض المنهج الحالي لادارة الدولة سواء داخل البرلمان أو خارجه، وأن الاعتراض لا يمثل حالة عشوائية، بل هم من أعطى الشرعية لنا بانتقادها وسط دولة عبثية وحكومة عبثية ، وفي العراق أكثر من قوة وأكثر من حكومة، تنتهك القانون والدستور، وبالتالي بالنسبة لي فأن موقفي ثابت سواء داخل أو خارج البرلمان .
رووداو: أن الظروف في 2014 اختلفت عن الظروف حالياً..هل مازلت تتمسك بنفس الوعود؟
الميزان: أن وعودي واضحة وهي دستورية وقانونية، وأن محافظة صلاح الدين أصبحت قريبة من تحقيق الدستور وبمجرد اجراء الاستفتاء لشعب صلاح الدين، وأن المخالفة لتطبيق الدستور جاءت من الطرف الاخر، وعلى الدولة أن تعود إلى جادة الدستور، كما أن لدي قضية المخطوفين والعديد من الكوارث التي حصلت خلال الـ4 سنوات العجاف. وهناك سكان فجرت منازلهم، وأن الحكومة المقبلة يجب أن تكون بوجوه ورؤية جديدة.
رووداو: ماهي الملفات التي تحملها إلى البرلمان ؟
الميزان: هناك العديد من الملفات وأهمها تحويل قضية فيدرالية صلاح الدين إلى المفوضية لاكمال الاجراءات، وهذا اعتبره واجباً شرعياً واخلاقياً ودستورياً، كذلك توقيع العراق على اتفاقية روما 1997 ليتسنى لنا تحويل ملفات الموصل وسبايكر والحويجة وتهريب السجناء والفساد المالي وتحويلها الى المحكمة الدولية في لاهاي، والتي تعد الاساس في استقرار البلاد. كما نعد ملف النازحين جريمة كبرى.
رووداو: الا تعتقد بأن المواطن سأم الحديث في الوعود.. من ساحات الاعتصام إلى معارضة سياسية والآن ترغب بالوصول إلى قبة البرلمان ؟
الميزان: هذا واجبنا السياسي والمطلوب أن نلبي رغبات المواطنين ومنهم من فجر منزله، أو نازح، أو معتقل، أو مختطف. وأن عملنا ينصب نحو تصويب عمل الدولة.
رووداو: تنطبق عليك مقولة المجرب لا يجرب ؟
الميزان: هذا الامر غير معني بالنسبة لنا، وهو أمر لا ينطبق علينا، بل يجب تطبيقه على الحكومة والبرلمان ممن تولى مناصب في الدولة.
رووداو: كيف ترى التمثيل السني في البرلمان العراقي؟
الميزان: لدينا أزمة تمثيل للسنة في البرلمان، وهناك مجاملات للمكون الشيعي ولدول اقليمية، وتناسى هؤلاء أزمة النازحين والمختطفين، ولغاية الآن لديهم عدم ايجاد الحلول لهذه المشاكل.
رووداو: أيهما أفضل للمواطن ..أن تكون معارض للعملية السياسية خارج أسوار البرلمان أو داخل قبة البرلمان ؟
الميزان: المسألة تعتمد على المعارض السياسي، وأين سيكون تواجده الحقيقي ليعكس قيمته العملية في ايجاد الحلول ودوره الحقيقي. المعارض الحقيقي يتمثل في كيفية مناصرة أهله.
رووداو: محافظة صلاح الدين شهدت الكثير من المتغيرات السياسية والأمنية.. ماذا يريد المواطن هناك؟
الميزان: المواطن من صلاح الدين يبحث عن الإقليم واجراء الاستفتاء بحسب الدستور العراقي .
رووداو: ماذا قدمت للمواطن ؟ وبماذا تتعهد للتقديم له ؟
الميزان: النضال داخل البرلمان من أجل المواطن من صلاح الدين بشأن المعتقلين والمخطوفين ومتضرري الحرب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط