أمنية بغداد تكشف: القوات الامنية ستصوت الى المالكي وعلاوي!

توقع عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، اليوم الأربعاء، ان عناصر القوات الأمنية سيميلون عند الادلاء بإصواتهم، غدا الخميس، الى انتخاب رئيس الوزراء الذي انضموا الى السلك الأمني اثناء فترة توليه المنصب.
وقال المطلبي إن “عناصر القوات الأمنية سيميلون الى انتخاب الشخص الذي كان يتولى منصب رئيس الوزراء عند انضمامهم الى السلك الأمني او العسكري، أكثر من المرشحين غيره”.
وأضاف عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، والمرشح ضمن ائتلاف دولة القانون، أن “من ابرز تلك الشخصيات، هو نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، ورئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي”، مبينا ان “السرية او اللواء او الوحدة العسكرية التي تشكلت في فترة تولي علاوي رئاسة الوزراء ستصوت له، والتي تشكلت في فترة تولي المالكي لهذا المنصب، ستصوت له”.
ومن المقرر ان يدلي افراد القوات الامنية بإصواتهم، يوم غد الخميس 10 ايار الجاري، ضمن التصويت الخاص، الذي يسبق التصويت العام بيومين.
وكانت هيأة المنافذ الحدودية أعلنت، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أنه سيتم اغلاق كافة المطارات والمنافذ الحدودية العراقية لمدة 24 ساعة، اعتبارا من الساعة 12 من مساء الجمعة المقبل.
ومن المقرر إجراء الانتخابات النيابية يوم السبت المقبل، الـ 12 من شهر أيار الحالي، وسط مخاوف تبديها جهات سياسية وأوساط شعبية، من حدوث عمليات “تزوير وتلاعب” بنتائج الانتخابات سيما في المحافظات الغربية والمناطق المتنازع عليها، فيما نفى مجلس الوزراء العراقي وجود خلل في الـ “سيرفرات” المركزية الخاصة بأجهزة العد والفرز الالكتروني في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وتعتبر الانتخابات البرلمانية العراقية 2018 الأولى التي تجري في البلاد، بعد هزيمة تنظيم داعش نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأميركي من العراق في العام 2011، كما أنها رابع انتخابات منذ الإطاحة بنظام صدام حسين في العام 2003، وستجري في 12 أيار الحالي لانتخاب أعضاء مجلس النواب، الذي سينتخب بدوره رئيسي الوزراء والجمهورية الجديدين.
ويتنافس في الانتخابات 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here