متحدث العشائر السورية : ميليشيات الحشد الشعبي تستهدف المدنيين دون داعش شرق البلاد

متحدث العشائر السورية لـ (باسنيوز): ميليشيات الحشد الشعبي تستهدف المدنيين دون داعش شرق البلاد
معرباً عن قلقه على حياة 200 مدني اختطفتهم الميليشيا …
أعرب المتحدث الرسمي باسم ‹المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية› مضر حماد الأسعد، اليوم الأحد، عن قلقه الشديد على حياة أكثر من 200 مدني اختطفتهم ميليشيات الحشد الشعبي العراقية خلال عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في وقت سابق داخل سوريا، معتبراً ذلك «جريمة حرب وإرهاب حقيقي».

وقال حماد الأسعد في تصريح : «خطف الأهالي والشباب من قبل ميليشيات الحشد الشعبي العراقية داخل الأراضي السورية هو جريمة حرب دولية، وعليهم إطلاق سراحهم فوراً».

وأضاف أن «ميليشيات الحشد الشعبي العراقية تستهدف المدنيين العزل في شرق سوريا بكافة الأسلحة الثقيلة في تل الجاير والفاضل والحمادي الدشيشة والبوكمال بينما لا يستهدفون تنظيم داعش»، معتبراً ذلك« جريمة حرب وإرهاب حقيقي».

وأشار إلى أن «القصف تسبب بمقتل العشرات من الشيوخ والأطفال والنساء في هذه المناطق»، لافتاً إلى أن «تنظيم داعش أيضاً دخل هذه المنطقة وقام بقتل وخطف الكثير من المدنيين، وحالياً تقوم ميليشات الحشد وطائرات التحالف بقصف هذه المناطق ما أدى إلى تهجير وفرار الشباب منها».

متحدث العشائر السورية مضر حماد الأسعد

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن: «المخاوف تتصاعد على حياة أكثر من 200 مدني، ممن جرى اختطافهم من قبل قوات الحشد الشعبي العراقية، في قريتين حدوديتين (الهري والسويعية)، في أقصى شرق دير الزور خلال عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش».

وأضاف المرصد، أن «قوات الحشد الشعبي سيطرت على قريتي الهري والسويعية، مطلع تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت، بالتزامن مع العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها في منطقة البوكمال».

المرصد أوضح أنه «بعد 4 أيام من السيطرة قامت بتجميع سكان قريتين في ساحة المعبر الواصل بين البوكمال السورية والقائم العراقية، بذريعة توزيع سلال غذائية ومساعدات إنسانية ووجبات طعام، إلا أنها اقتادت أكثر من 200 مدني، من شبان ورجال وجرى نقلهم نحو الجانب العراقي».

وطالب المتحدث الرسمي باسم ‹المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية› مضر حماد الأسعد ميليشيات الحشد الشعبي العراقية «بإطلاق سراح المدنيين العزل والأبرياء»، مشيراً إلى أن «هذه المنطقة الممتدة من تل الجاير شرق الشدادي 40 كم إلى البوكمال فقيرة جداً».

كما طالب الأسعد قوات التحالف الدولي بوقف «الاعتداءات على الأهالي والمدنيين الأبرياء والتي راح ضحيتها أكثر من 35 مواطناً مع عشرات الجرحى في قرى وبلدات تل الجاير والفاضل والحمادي الدشيشة والبوكمال»، حسب قوله، وتساءل «لماذا يتركون تنظيم داعش يسرح ويمرح بدون حسيب أو رقيب ولا يقصفونه بالمقابل يضربون الأهالي بكل أنواع الأسلحة الفتاكة؟».

يذكر أن الميليشيات والتنظيمات الإرهابية قد خطفت منذ اندلاع الحرب في سوريا آلاف المدنيين بينهم مئات الكورد لا زال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here