هنيئا للشعب العراقي بأنتصار ممثليه في ألأنتخابات

اسفرت الانتخابات البرلمانية العراقية عن فوز ساحق في معظم المحافظات العراقية لأتلاف سائرون الذي يمثل القوى التي قادت التظاهرات الاحتجاجية المطالبة بالاصلاح ألأمني والصحي والتعليمي والاعماري والخدمي والزراعي والصناعي والخ وما لحق العراق من فساد مالي واداري ومحاسبة اللصوص الذين سرقوا الشعب العراقي بأسم ألدين ووضع النقاط على الحروف في العملية السياسية التي عملت بقانون المحاصصة الطائفية والاثنية والمناطقية , ان جميع المؤشرات تدل على صعود موجة تقدمية تعمل من اجل وحدة العراق وقواه الوطنية المخلصة تعمل من اجل السلم الاجتماعي وتشكيل دولة مدنية ديمقراطية دولة المواطنة العابرة للطائفية والعنصرية , بالرغم من وجود مؤشرات وتهديدات بحرب اهلية سوف تشترك فيها كل قوى الشر والعدوان من اجل تحويل العرس الانتخابي الى مأتم واحزان (كما جاء في تصريحات نوري المالكي ) الا ان الشعب العراقي سوف لا يسمح بذلك وسوف يحافظ على هذا ألأنجاز الكبير ولا يفسح المجال للاعداء بتخريب انتصاراته بيقظته وحرصه وسهره على جبهة الوحدة الوطنية ويقول كفى للظلم والانتهاكات التي صبر عليها خمسة عشر عاما وقدم الشهداء الشهيد تلو الاخر , كفى لنهب خيرات وثروات الوطن , كفى لظلم الفقراء واليتامى والارامل , هذا النصر المبين هو نتيجة عمل دؤوب لاحزاب وطنية تؤمن بالحرية والسيادة الوطنية ولا تتنازل عن شبر واحد من اراضي العراق كما فعل السابقون الذين سلموا الدواعش الظلاميين ثلث مساحة العراق وتسببوا في مذبحة سبايكر الاليمة الدامية بلا مقاومة مسببين الاساءة لسمعة الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحقوا الاضرار بالشعب العراقي وبيع الايزيديات بسوق النخاسة ومحاربة المسيحيين وكل من وقف بوجههم, وهكذا يمثل النصر الانتخابي اليوم خطوة اولى لتقوية قوى الجيش والشرطة البواسل لحماية الوطن وسيادته ومكافحة الجريمة المنظمة ووضع المواطن المناسب في المكان المناسب بلا محسوبية ومنسوبية بعد اليوم . الجبهة الوطنية ودولة المواطنة وحكم التكنوقراط قادم بلا ريب وقد انتظر الشعب العراقي خمسة عشر عاما جفاف واجحاف وتهميش وسنوات الخير والبركة قادمة سنوات العز والكرامة .
طارق عيسى طه

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here