حراك مكثف واجتماعات “واسعة” بين “المالكي والعامري والعبادي” لتفويت الفرصة على الصدر

كشف مصدر مطلع داخل دولة القانون اليوم الثلاثاء ان حوارات واسعة تجري بين كل من ائتلاف دولة القانون بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، وتحالفي “الفتح” بزعامة هادي العامري، و”النصر” بزعامة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قد تفضي الى اعلان تحالفهما معا.

واوضح المصدر ان “الفتح بات قريبا جدا من دولة القانون ” فيما لم يبت بشان ما اذا كانت قائمة النصر بالقرب ذاته.

واكتفى المصدر بالقول “نحن نعمل في السياسة والكتل المعنية تتفاهم معنا برسم الخارطة ممكن نتحالف او ربما تتقاطع الرؤى ولن يكون هناك تحالف”.

وبعد إعلان النتائج الجزئية الأولية في الانتخابات العراقية، اظهرت تحصل تحالف “سائرون” برئاسة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على المرتبة الأولى بين منافسيه، لكن ليس بفارق كبير عن باقي القوائم الانتخابية، لذا يسعى في تشكيل “عابرا للطائفية”، حسب وصف مقتدى الصدر.

الى ذلك نفى المتحدث باسم ائتلاف النصر حسين العادلي الانباء التي تتحدث عن تحالفات او تفاهمات مع الكتل الفائزة، مبينا: ان الوقت ما زال مبكرا للدخول في تحالفات.

واشار العادلي الى في بيان له ان ائتلاف النصر ائتلاف وطني بامتياز، وقد نجح ولاول مرة بالحياة السياسية العراقية بصنع قائمة للعراقيين كافة عابرا الحواجز المذهبية والقومية والمناطقية (الاول في نينوى). مؤكدا: رغم ان ائتلاف النصر قد تشكل حديثا وليس لديه جمهور متحزب ولا ماكنة اعلامية ضخمة الا انه حقق نجاحا كبيرا خلال فترة قياسية مقارنة مع الاخرين الذين لديهم وجود قديم وتشكيلات منظمة.

من جهة اخرى اشار العادلي: ان ائتلاف النصر لم يستفد من كون زعيمه على راس الحكومة، فالعبادي فصل بين الاداء الحكومي والاداء الانتخابي، وكان بامكان العبادي اطلاق التعيينات وتوزيع الاراضي والامتيازات او الوعد بها لكسب اصوات كثيرة، الا انه لم يفعل التزما منه بنهج الدولة وثقافة المسؤول، وهذا منهاج جديد بادارة الدولة والعمل السياسي جسده العبادي في حكمه ونامل ان يستمر.

وقال: العبادي قاد مشروعا ضد المحاصصة الحزبية والفئوية المقيتة لذا تعرض الى هجمة شرسة والى تنافس غير اخلاقي، وان العبادي لن يتخلى عن مشروعه الوطني الضامن لوحدة وتقدم الدولة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here