(برلمان 2018) (يخلو من شيعة المرجعية..لفقدانهم المشروع)..(فهيمنت الاقلية الصدرية والولائية)

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيعة بالعراق عنوان لاتباع مرجعية النجف الاشرف العليا (السستاني) تحديدا.. ومن هيمن على الانتخابات عام 2018 بالكامل لا يمثلون شيعة العراق.. فيشعر الغالبية العظمى (بالغربة) السياسية.. لعدم امتلاك المرجعية لمشروع سياسي ينطلق من هموم ومصالح المكون الشيعي العربي بمنطقة العراق.. وعدم تشكيلها لجان ضغط يقودها السستاني.. كما فعل غاندي مثلا بالتحرك الجماهيري.. فادى ذلك لانتشار مظاهر الفساد وسوء الخدمات ووضع امني مزري وقوانين انتخابية تخدم مصالح الاحزاب المهيمنة.

فحزب الدعوة يقلدون شهرودي الايراني.. الولائيين كهادي العامري وقيس الخزعلي.. يقلدون خامنئي الزعيم الايراني.. مقتدى الصدر والصدريين.. يقلدون الصدر الثاني وبعد موته (الحائري).. المجلس الاعلى يقلدون خامنئي.. تيار الحكمة الحكيم .. يقلد الخامنئي.. (قائمة الفتح وبدر) بالكامل تتبع نظام الحكم بطهران (نظام ولاية الفقيه الايراني).. وتبايع (حاكم ايران القائد العام للقوات المسلحة الايراني خامنئي).. بكل خيانة .. والصدريين (سائرون).. تتبع بعبودية طوعية لعائلة ال الصدر (مقتدى الصدر).. ولا تملك اي مشروع ينطلق من هموم المكون الشيعي بمنطقة العراق بقدر شعارات فضاضة شمولية.. (والخطورة) ان كلا من (الولائية والصدرية).. (قنبلة موقوته) لتفكير صراع شيعي شيعي مليشياتي.. مدمر..

اذن الخلل هنا.. .. تقع على المكون الشيعي العربي.. الذي عليه ان لا ينتظر من المرجعية ان تنقذه ولا غيرها.. بل عليه ان يتبنى مشروع وقضية تنطلق من هموم ومصالح المكون الشيعي العربي من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى.. وان يسعون لتكون لديهم نخب سياسية واعية تنطلق من مشروع ينتمي لهم.. ويضعون (النموذج الاذربيجاني) قدوة لهم.. الذين اسسوا دولة لهم (الشيعة الاذاريين) ورفضوا الخضوع للهيمنة الايرانية.. وبنفس الوقت حموا نفسهم من الارهاب السني .. لانهم امتلكوا دولة خاصة بهم بمنطقة اكثريتهم.. ففقدان الشيعة العرب لكيان سياسي لهم.. مكن ايران والارهاب معا من التغول عليهم..

ويجب ان يسعى الشيعة لجعل مدينة النجف حصرا دولة كالفتيكان لتاخذ المرجعية دورها العالمي.. وتفك وصايتها عن شيعة منطقة العراق.. وبنفس الوقت يحكم الشيعة العرب انفسهم بانفسهم بمنطقة اكثريتهم من الفاو لسامراء.. لتكون كارزمية لـ 45 مليون شيعي عربي بالمنطقة من البحرين لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى والاحواز والاحساء والقطيف..

………………..

واخير يتأكد لشيعة منطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here