بغداد عشق عشتار الحاضر

————————————بقلم : ضياء محسن الاسدي
(( عشتار يا من ملئت الكون عشقا وعبدك العراقييون سابقا لجمالك وفتنتك يا آلهة الحب والجمال يشترى ويباع باسمك الحب وعلى شفاهك تزرع كلمات الحب والعشق وما زلت رمزا للحب والجمال الذي لا يضاها ويتهاوى تحت قدميك كل العاشقين مذلة وما زلنا نرى جمالك وفتنتك ترتسم على سحاب بغداد الجميلة وعطرك يثمل العاشقين على ضفاف شواطئك . جمالك بغداد كجمال عشتار التي منحت الحب والخصب والجمال لكل من أهواها وأحبها من العراقيين ما برحت يا عشتار حاضرة العراق بجمالك السومري على ضفاف الأهوار الجنوبية للعراق وأنوارك المعلقة على زوارقك الهلالية القديمة وبهائك في رحاب روضة بغداد يتغزل بك شعراء الحب والهوى وندمائه بالرغم من جراحاتك المتعددة والمتعاقبة عليك فأنت يا بغداد تتألقين في كل يوم في قلوب عاشقيك بنور الحب والجمال الممتد بي شوارعك المظلمة بسكونها المهيب المخيف لا ندري كيف عاد الراعي الذي ذبح الشياه قربانا لك بعد ما سرقها من الرعاة ولن يرعوي لذلك بل تطاول على سرقة بسمتك يا بغداد اليوم يا عشتار الأمس من شفاهك الذابلة من عطش الخوف . جمال الغزل فيك سيدتي وأنت تستيقظين على أشعة الشمس التي تنير وجهك الشاحب ليزداد أشراقا بغنج الدلال المفرط من رجالاتك الذين ذابوا في بودقة حبك . ما زلنا سيدتي عشتار العراق على العهد باقين بحبنا وشوقنا وعشقنا لك مهما دارت بنا الأيام واشتدت وطئتها على رجالك فالعاشق لا يفرط بعشقه ولا معشوقته وهذا العهد علينا لك يا سيدتي يا بغداد يا عشتار الماضي والحاضر وتأريخ الحب العراقي لارضه )) بقلم : ضياء محسن الاسدي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here