بيان : متى ستحقن الدماء الفلسطينية البريئة

بيان المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان/ تنسيقية المهجر

يعرب منتدى حقوق الانسان عن غضبه وسخطه وادانته لما حصل من تجاوزات قام بها الرئيس الامريكي دونالد ترامب يوم الخامس عشر من الشهر الحالي والذي يصادف مناسبة مرور الذكرى السبعين لنكبة فلسطين ( 15/5/48)، حيث قام بنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس، وان عمله هذا هو بمثابة اعتراف بشرعية الاحتلال الإسرائيلي للقدس والذي هو مخالف لقرارات هيئة الأمم المتحدة.
وما هذا القرار الارعن والعمل الذي قام به ترامب إلا اعتداء سافر على اديان الله السماوية، وهدم لكل ما بني من اسس للسلام بين اسرائيل وفلسطين، دون ان يحسب له اي حساب، وهو انحياز كامل لإسرائيل دون النظر لتداعياته، وخطوة لا تنسجم مع الشرعية الدولية، وعرقلة لجهود السلام في المنطقة.
كيف يحق لأحد خرق القرارات الدولية حول مصير القدس؟
وما هو التحرك الذي سيتخذه مجلس الامن والمجتمع الدولي من اجل وقف المجزرة التي شهدتها وتشهدها غزة، والتي راح ضحيتها عشرات الشباب الذين جاءوا مندفعين معبرين عن غضبهم بذكرى النكبة؟ وهم شريحة المستقبل التي تعاني من شظف العيش والبطالة والحرمان؟
اين هو الضمير العالمي من المذابح التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني من قبل الصهيونية العالمية؟
واين هو حق تقرير مصير الشعوب الذي اقرته الامم المتحدة؟
واننا إذ نعلن عن حزننا الشديد، ونعرب عن حدادنا لفقدان عدد كبير من الشباب الفلسطينيين العزل الذين استثنوا وحرموا حتى من حق الاحتجاج السلمي المسموح به في كل دول العالم، الشباب الواعد الذي كان يتطلع لدولة فلسطينية موعودة.

نطالب مجلس الأمن الدولي العمل على تنفيذ قراراته وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والعودة إلى حدود عام 1967.

كما نطالب الرأي العام العالمي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة المشروعة والمنسجمة مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، التي لم تنفذها اسرائيل حتى الان دون أن تعاقب على ذلك.

المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان/ تنسيقية المهجر
الخميس 17/5/2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here