أفادت مصادر مطلعة يوم الجمعة ان سفراء الدول المجاورة للعراق في بغداد باستثناء السفير الايراني قد صلوا الى مدينة النجف للاجتماع مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وقالت المصادر ان كل من سفراء السعودية، وسوريا، والأردن، والكويت، وتركيا قد وصلوا قبل قليل الى منطقة “الحنانة” في النجف مقر إقامة الصدر.
وأضافت المصادر ان السفراء اجتمعوا مع الصدر اذ من المقرر ان يبلغهم الاخير عزمه تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة بعد فوز التحالف المدعوم من قبله بالانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا.
هذا ويخلو من الوفد القادم من بغداد السفير الإيراني إيرج مسجدي في إشارة واضحة الى عمق التقاطع بين الصدر والمسؤولين في طهران الذين يسعون الى ان يشكل حلفاؤهم في بغداد الحكومة المقبلة.
وكان الصدر قد نشر تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، فجر اليوم الجمعة كتب فيها “دول الجوار أصدقاء لا أعداء”.
وتشير تقارير صحفية الى ان ايران تسعى الى الحيلولة دون ان يقوم الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وأظهرت نتائج أولية على مستوى العراق انتصارا مفاجئا لتحالف “سائرون الذي يدعم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي لم يتحالف مع إيران وخاض حملة انتخابية ببرنامج وطني مستغلا استياء الرأي العام من انتشار الفساد والفروق الاجتماعية الهائلة.
وستبدأ محادثات رسمية لتشكيل ائتلاف حاكم بعد الإعلان عن النتائج النهائية المتوقع الاسبوع المقبل.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط