الانتخابات العراقية وضعت كتل الشيعة تحت سيطرة السيد مقتدى الصدر

نعيم الهاشمي الخفاجي

عبر تاريخ الشيعة الجعفرية ومنذ الغيبة الكبرى للامام المهدي والى يومنا هذا واحجام قادة الشيعة الجعفرية عن انشاء دول لهم او حكم مناطقهم جعلت السواد الاعظم من الشيعة لايقدم على عمل أي عمل بدون مباركة الزعامات الدينية وان تحرك ابناء الشيعة وعملوا احزاب تراهم يفتقدون الى مشروع سياسي وتجدهم يطرقون ابواب المرجعيات ويتم طردهم لان غالبية المرجعيات ضد اقامة حكم شيعي او حكم مناطقهم مثل بقية البشر وانفرد السيد الامام الخميني رض في اقامة اول دولة تتبنى مذهب ال البيت ع في التاريخ. كل الدول الشيعية التي اقيمت عبر التاريخ تعود للشيعة الاسماعيليون والزيديون فقط دون غيرهم.

الشيعة عبر التاريخ مقاتلين بارعين للدفاع عن حدود الدول المضطهدة اليهم ولننظر على سبيل المثال مغامس السعدون عام ١٧٥٠ ميلادي اختلف مع اسياده الاتراك قاتلهم بحمير الشيعة بل وصلت الخسة والنذالة بشخص زورر تاريخ احد اجدادنا ونسب له قصة من نسيج قصة لاوجد لها ورغم هجرت اجدادنا من محرجة مدينة الحي معرفة جدنا محمد عامر الخفاجي تزوج من شايعة بنت شيخ الظواهر حفيد زيد ابناء محمد المويح وكان الشيخ لايوجد عنده ابناء ذكور وخشي ابناء القبيلة من محمد العامر والذي لديه ١٢ ولد فتم قتله وبقت زوجته تحرض ابنائها على قتل اخوالهم قتلة ابيهم وهم ابناء قومها ودبرت لهم خطة انتهت بحرق قتلة زوجها محمد العامر الخفاجي وهرب اجدانا الى اهوارنا العصية وسكنا في الحويزة وتم الانتساب في اسم هاشم الابن الاكبر لابناء محمد العامر واصبح لقبنا الهاشمي.

في اقرن الماضي الشيعة الجعفرية قاتلوا لجانب الاتراك ورفضوا حكم انفسهم والمرجعيات قبلت بقدوم ملك حجاي خائن وعميل للانكيليز وحرضوا اتباعهم لعدم التطوع بالجيش وهذا يكشف حقيقة مرة ان مرجعيات الشيعة ضد اقامة حكم شيعي قبل دولة الامام المهدي، سقط صدام وانقضت ١٥ سنة ونحن نرى خناثة وجبن الزعامات الحزبية السياسية الشيعية بحيث الكل يعرف القتلة ولايستطيع تنفيذ حكم الاعدام بحقهم، ونرى تشبث احزاب الشيعة واصرارهم على تولية شخص معين فاشل غبي خنيث بكل القياسات، التحالف الشيعي اذا يملك ٣٠٠ مقعد يبقى يبحث عن محاصصة، الانتخابات الاخيرة وضعت كتل الشيعة تحت سطوة سيد مقتدى الصدر فبات من الوضح كتل الدعوة غير قادرة على ترشيح نوري المالكي مرة اخرى لان السيد ابو هاشم لم يقبل في نوري حتى لو احترق شيعة العراق وبالمقابل عبيد نوري يروه مختار العصر لذلك نحن في وضع صعب ايضا المصالح الدولية الى امريكا واسرائيل عن طريق السعودية وتركيا بحيث لاحظنا تحرك سفراء السعودية والخليج يتحركون ويتقربون من فئات شيعية وهؤلاء يجندون وكلاء لهم على صلة للمخابرات الدولية وبلا شك لم يقولوا الى قادة الكتل الشيعية نحن ننفذ خطط مخابرات امريكا والموساد لكن يننون علاقات مع حواشي قادة الكتل للتأثير على قرارهم السياسي وارضنا في الجسد الشيعي جدا رخوة وسهل اختراقها والتحكم بها في اسم وحدة الوطن والاسلام والمذهب، في الختام على كتل النصر والفتح نسيان اعادة نوري كمرشح والعمل على ترشيح حيدر العبادي او السيد جعفر الصدر لتولي رئاسة الحكومة وعليهم ان يعوا اي حكومة بدون السيد ابو هاشم الصدر كالطعام بدون ملح في الختام يبقى ابناء المكون الشيعي هدف للقتل والذبح وسرقة اموالهم بسبب خناثة قياداتهم السياسية ولولا كان لديهم ضميز لوحدوا مشروعهم السياسي ولحكموا البلد وفق اليات الديمقراطية مثل ما فعلها ادوغان او بالقليل لاقاموا اقليم وسط وجنوب من سامراء الى الفاو واهتموا بالوضع المعيشي والخدمي والصحي لابناء جلدتهم مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here