تزوير الانتخابات شماعة الفاشلين لالغاء النتائج

نعيم الهاشمي الخفاجي
خلال متابعاتنا لردود افعال الاحزاب المتهرئة على نتائج الانتخابات وجدنا ان مرتزقة هؤلاء الخونة المتسبيبين بكل المآسي والمظالم التي لحقت بهذا الشعب المسكين كانت ردود ساذجة وهم لم ينحملون مرارة الهزيمة وانصدموا لعدم التصويت لهم، نظرة هؤلاء الفاسدين الدعوة على سبيل المثال ينظرون للشيعة عبيد لهم ويعتبرون العراق سوق للاستثمارات سعد المطلبي رجل تجارة همه جعل العراق سوق لشركاته ونفسه قال اولادي لايمكن ان يعيشون في العراق، نعم حدثت عمليات تزوير اثارتها الجبهة التركمانية والمكون العربي السني وقالوا ان الاكراد زوروا لكن في المحافظات الاخرى لم يحدث تزوير بل هناك حقيقة 70% من الشعب لم يسجلوا ويحدثوا بياناتهم 30% من الشعب حدثوا بياناتهم ومن هذه النسبة كل منتسبي الاحزاب وجزء من غير المتحزبين يرون اهمية المشاركة في الانتخابات وعدم مقاطعتها لان المقاطعة فرصة ثمينة للاحزاب بالفوز، صوت 44% من نسبة ال 30% المسجلين وصوت منتسبي الاحزاب لاحزابهم وهنا اتضح حجم كل حزب، الدعوة اهتموا في اشخاص واقارب الاشخاص وعلى الموظفين بالدولة الذين تم توظيفهم عن طريق حزبهم فقط الاحزاب الاخرى ايضا صوت لهم منتسيبي احزابهم السيد مقتدى الصدر انصاره هم اشبه في حزب سياسي شارك كل الصدريين رجال ونساء بالتصويت وسجلوا اعلى نسبة من حزب الدعوة والفضيلة والحكمة لان جماهير الصدر اكثر لذلك لو اجرينا احصاء نجد ان كل المصوتين للاحزاب هم من منتسيبيهم وبلا شك التيار الصدري لديه جماهير اكثر من حزب الدعوة وبقية الاحزاب الاخرى، هناك فئات غير متحزبة صوتت الى قائمة الفتح احتراما وتقديرا لجهودهم في الدفاع عن الشرف والمقدسات وايضا بعض الفئات المستقلة صوتت لرئيس الحكومة العبادي لكونه حقق انتصارات ضد داعش، حزب الدعوة لم يحصلوا على اصوات كافية لننظر الى خالد الاسدي لم يحصل على اصوات تؤهله وقام في عمل حواسم لمرشح رفحاء، ايضا عدنان الاسدي الذي وظف الاف الناس لم يحصل على اصوات من داخل العراق وحاول الاستيلاء على مرشح رفحاء الاخ السادود وخرج ابناء رفحاء في مظاهرات ولازال الصراع محتدم رغم تدخل الداعية الهنداوي للتأثير على مرشح رفحاء لكي يتنازل الى عدنان الاسدي لكن الاخ السادود رفض رفضا مطلقا، مطالبة 81 نائب في جلسة للبرلمان لالغاء نتيجة التصويت محاولة واضحة وغبية الغاية الالتفاف على نتائج الانتخابات والغائها وتحديد موعد جديد لكي يعيد الفاشلين تنظيم صفوفهم من جديد مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here