الاتحاد الوطني يرد على تصريحات بشأن اتفاق بين الكورد والسنة لتبادل رئاستي الجمهورية والبرلمان

رد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي أحمد بيره، على التصريحات التي أدلت بها النائبة عن ائتلاف الوطنية، انتصار الجبوري، بشأن التوصل إلى “شبه اتفاق” بين الكورد والسنة لتبادل منصبي رئاستي الجمهورية والبرلمان.

وقال بيره “لم أسمع شيئاً من هذا القبيل، وهذا الأمر ليس من مهام نائب ليتحدث عنه، وأرى أنه يجب مناقشته على مستوى الأطراف السياسية”.

وأضاف: “الوقت ليس مناسباً للحديث عن هذا الموضوع، وسنتطرق له في المستقبل القريب وبعد أن نجتمع نحن الكورد فيما بيننا لترتيب أمورنا”.

وكانت القيادية في ائتلاف الوطنية، انتصار الجبوري قالت في تصريح صحفي إن “هناك شبه اتفاق بين القوى السياسية الكوردية والسنية، على تبادل المناصب السيادية، فيما بينها، حيث يتولى الكورد رئاسة البرلمان، والسنة رئاسة الجمهورية”، مضيفةً أن “هذا الاتفاق يحظى بدعم إقليمي ودولي، ولايوجد أي اعتراض شيعي عليه لحد هذه اللحظة”.

وأضافت الجبوري، أن “تولي شخصية سنية لرئاسة الجمهوري ضروري في المرحلة المقبلة، لكي يمثل العراق في المؤتمرات الدولية، وهذا الأمر بحد ذاته رسالة بأن سنة العراق ليسوا مهمشين”، مشيرة الى أن “من أبرز المرشحين لهذا المنصب هم إياد علاوي، وخميس الخنجر، وكذلك سليم الجبوري، ولكنه لم يفز في الانتخابات”.

يشار إلى أن العادة جرت بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، على تقاسم مناصب الرئاسات الثلاث في العراق بين الشيعة والسنة والكورد، ليتولى الشيعة رئاسة الوزراء والسنة رئاسة مجلس النواب والكورد رئاسة الجمهورية، وطوال السنوات الماضية تم شغل منصب رئيس الجمهورية من قبل أحد أعضاء الاتحاد الوطني الكوردستاني.

ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here