خالد العبيدي يكشف حقيقة خروجه من ائتلاف العبادي.. سأكون فاعلا!

كشف الأمين العام لحزب بيارق الخير، المنضوي في ائتلاف النصر خالد العبيدي، اليوم الأحد، حقيقة خروجه من ائتلاف العبادي، فيما أكد انه سيكون جزءاً فاعلاً في الحوارات التي تجري بين القوى السياسية الفائزة.

وقال العبيدي، في حديث خصّ به إن “ما يروج له من أنباء في بعض وسائل الإعلام حول وجود نية للإنشقاق عن ائتلاف النصر الذي يرأسه حيدر العبادي، غير صحيحة”.

وأضاف أن “حزب بيارق الخير، جزء من ائتلاف النصر وسيكون حليفاً لأي حليف إلى ائتلاف النصر، وأين سيذهب النصر سيكون معه”، مؤكداً أنه “سيكون جزءاً فاعلاً في الحوارات التي تجري بين القوى السياسية الفائزة”.

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت أمس السبت 19 آيار 2018، النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، حيث تصدرت قائمة “سائرون” بـ54 مقعدا، تلاه تحالف “الفتح” بـ48 مقعدا، ثم ائتلاف “النصر” بـ42 مقعدا، يليه ائتلاف “دولة القانون” بـ26 مقعدا، والحزب “الديمقراطي الكردستاني” بـ25 مقعدا، بينما حصل ائتلاف “الوطنية” على 21 مقعدا، وتيار “الحكمة” على 20 مقعدا، فيما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 18 مقعدا.

وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات خسارة “أسماء سياسية لامعة” في البرلمان العراقي على مدار الدورتين النيابيتين السابقتين، بينهم حنان الفتلاوي، سليم الجبوري، محمود المشهداني، همام حمودي، خالد الأسدي، ميسون الدملوجي، عباس البياتي، حيدر المُلا، محمود الحسن، علي العلاق، صادق الركابي، عزيز كاظم علوان، محمد اللكاش، عامر الخُزاعي، رحيم الدراجي، جاسم محمد جعفر، مشعان الجبوري، محمد الكربولي.

وأبدت أطراف سياسية مشاركة في سباق الانتخابات، شكوكاً حول نزاهة عملية الإقتراع، في عدد من محافظات البلاد، ومنها كركوك والسليمانية، ونينوى والأنبار، فضلا عن مناطق أخرى متفرقة في البلاد، حيث طالب عدد منهم بإلغاء النتائج أو اعتماد العد والفرز اليدوي بدلاً عن الإلكتروني.

وشهدت الانتخابات التشريعية التي جرت السبت 12 آيار 2018، تنافس 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here