دخيل تحمل المفوضية مسؤولية اهدار عشرات الالاف من الأصوات

حملت النائبة الايزيدية فيان دخيل، اليوم الاحد، مفوضية الانتخابات مسؤولية اهدار عشرات الالاف من أصوات المقترعين الايزيديين.

وقالت دخيل في بيان انها “المرة الاولى خلال دورات مجلس النواب العراقي بعد ٢٠٠٣ التي سيخلو فيها من اي نائب ايزيدي من اهالي سنجار، بسبب اهمال وتخبط المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.

واضافت ان “متابعتنا لمجريات الاحداث، قادتنا الى ان مشاركة الناخبين الايزيديين كانت الافضل والاكثر كثافة من معظم مناطق العراق، لان اهلنا في سنجار لديهم استحقاقات يدركونها جيدا، وهم بحاجة ماسة لمن يمثلهم في مجلس النواب والحكومة الاتحادية التي ستتشكل عبر المجلس”.

واستدركت انه “ليس هنالك اي مرشح ايزيدي من اهالي سنجار الجريحة في الدورة الحالية”، مبينة ان “أهلنا في سنجار وقعوا ضحية لما يسمى بالتصويت المشروط، حيث ان نحو 80% من اهالي سنجار ما زالوا يقطنون في مخيمات النزوح، وهؤلاء صوتوا بكثافة في الانتخابات، لكن اصواتهم ضاعت واحترقت ولم يتم احتسابها، وهذا هو التفسير الوحيد لخسارة المرشحين الايزيديين من اهالي سنجار”.

وحملت دخيل “المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مسؤولية الخسارة غير المتوقعة للمرشحين من اهل سنجار وغير سنجار، بسبب ما يسمى التصويت المشروط، سيء الصيت، ونطالب ان يتم مراجعة صناديق الاقتراع الخاصة بمخيمات النزوح، وخاصة النازحين في محافظة دهوك، وادراجها في النتائج، حيث اننا واثقون ان النتائج ستتغير لصالح مرشحين ايزيديين من ابناء سنجار المنكوبة”.

وتابعت ان “خسارة المرشحين الايزيديين من ابناء سنجار، لا تعد خسارة حقيقية، بل جاءت نتيجة حتمية لاهمال وتلكؤ موظفي المفوضية العليا للانتخابات واجراءاتها المجحفة”، مطالبة المفوضية “بالاسراع بعد وفرز أصوات الناخبين الايزيدين في سنجار من الذين شملهم التصويت المشروط واحتسابها ضمن النتائج المعلنة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here