كشف حزب الاستقامة الوطني، المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن ما أسماه سبب توجيه الحكومة الايرانية رسائل ايجابية الى الصدر وائتلافه “سائرون” الفائز الأول في الانتخابات العراقية.
وقال عضو الأمانة العامة للحزب محمد رشك، في حديث ان “كل دولة لها مخطط للدعاية التي تلائم أهدافها”، مبينا ان “إيران تقول ان علاقتها جيدة مع زعيم التيار الصدري، لأنها تعرف جيدا ان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وما يترتب عليها من مصالح بين البلدين سيكون للصدر دور كبير فيها”.
ولفت رشك الى ان “زعيم التيار الصدري أكد أكثر من مرة ان علاقته طيبة مع جميع دول الجوار والاقليمية، وذلك من اجل مصلحة العراق”.
وأشار الى ان “الرسائل الايجابية التي تبعثها إيران للصدر أو لسائرون، تأتي لوضع خطوة لتطوير العلاقات خلال الحكومة القادمة، لان الكل يعلم ان سائرون هي الفيصل الأكبر في موضوع تشكيل الحكومة الجديدة، ولهذا إيران تبعث مثل هكذا رسائل من أجل مصالحها”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، قد أكد امس الاثنين، إن تحالف “سائرون” الذي فاز في الانتخابات البرلمانية العراقية لا يسعى لإخراج إيران من العراق، مبينا ان ما يشاع بأن “سائرون” تريد إخراج إيران من العراق أمر غير صحيح، مؤكداً احترام بلاده لنتيجة الانتخابات في العراق.
وتصدرت قائمة “سائرون”، المدعومة من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، حيث حصلت على 54 مقعدا، تلاه تحالف “الفتح” بـ47 مقعدا، ثم ائتلاف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ42 مقعدا، يليه ائتلاف “دولة القانون” بـ 26 مقعدا، والحزب “الديمقراطي الكردستاني” بـ 25 مقعدا، بينما حصل ائتلاف “الوطنية” على 21 مقعدا، وتيار “الحكمة” على 20 مقعدا، فيما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 18 مقعدا.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط