قصّة تُدين ألوجود كلّه بسبب ألمُتحاصصين:

قصّة تُدين ألوجود كلّه بسبب ألمُتحاصصين:
قصة مؤلمة لمن لهُ قلب أوبصر وسمع على الأقل تُدين كل ألمتحاصصين و آلناخبين أيضاً للحكومات التي توالت وسببت ضياع العراق والعراقيين حتى الأجيال القادمة بسبب فساد ونهب أعضاء الأحزاب الجاهليّة التي تسلّطت باسم الدّين والشهداء والوطن والشعب المغضوب عليه أرضا و سماءاً والذي فقد اليوم وعيه بآلكامل و يعيش حالة هستيريا و دوار لا يدري ما يفعل بعد تحطم الآمال وموت الأمنيات في واقع مأزوم يفتقر لكلّ شيئ على كل صعيد:
تفاصيل قصة حقيقيّة من بين ملايين القصص التي تشبه قصص الخيال في أغنى بلد في العالم, ملعون من لا يثور ضدّ الظلم!

ليس من المعقول وقوع كلّ هذا الأسى وآلضيم بسبب حكومات ظالمة سرقت مئات المليارات من الدولارات وما زالت تسرق و تدعي الأنسانيّة والوطنيّة والدّعوة للأسلام في نفس الوقت بلا حياء ولا ضمير أو إحساس, لأنهم أجسادٌ ذات رئات تتنفس بلا روح لذلك رفضهم الشعب بمقاطعة الأنتخابات لكن بعد فوات الأوان لذلك لا بد من محاكمة كلّ رئيس و مسؤول ووزير و برلماني و قاضي حتى تكون عبرة للآخرين و بغيرها سيستمر الفساد؟ وإليكم قصّة البراءة ألمذبوحة التي أدانت الجميع؟

طفل من أهلنا #بالديوانية بعمر عشرة سنوات يعيل أربع نفرات من عائلتة

Geplaatst door ‎الديوانية Al Diwaniyah‎ op zaterdag 5 mei 2018

عزيز الخزرجي/فيلسوف كوني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here