اجتماع نوري المالكي مع وفد بارزاني خطوة جيدة

نعيم الهاشمي الخفاجي
عرضت المواقع الخبرية ومحطات التلفزة صور اجتماع نوري المالكي مع وفد حزب بارزاني وانا ارى ذلك خطوة صحيحة لتصحيح اخطاء العملية السياسية المتعثرة منذ 15عام بسبب رفض حزب الدعوة لتفاهمات المعارضة السابقة، ثبت للداني والقاصي ان عراق مابعد نظام صدام هو عراق مكونات وثبت ان الاحزاب الشيعية الحاكمة واولهم الدعوة رفضوا اتفاقات المعارضة السابقة وعجزوا عن إيجاد بديل افضل وقادوا حكومات بعقليات اشخاص معارضين تصرفات الكادر المحيط بالمالكي تصرفات انفعالية وشخصية مبنية على اراء اشخاص وليس اراء ناس متخصصين لولا الشيعة والاكراد لما سقط صدام لننظر لتشكيل الحكومة والتي تتجه نحو المحاصصة فعلى المالكي ان أراد الكرسي عليه ان يقتنع لامناص من إقامة اقليم وسط وجنوب من سامراء الى الفاو يكون الحكومة الاقليمة هي الحكومة الفعلية والقوية للعراق الفدرالي ويتم الاهتمام في توفير الخدمات والعيش الكريم للمواطنين ومما لاشك به ان الناس لانريد اكثر من العيش الكريم ويبقى نوري رئيس مع حاشيته ولا أظن احد يفكر في النيل منه خلال متابعتي لتحركات وتصرفات نوري المالكي وجدته اشد الناس حرصا للتمسك في الكرسي وأي شخص يشعر انه ينافسه على المنصب يأمر حاشيته من عبيد السلطان لشن حملات تشويهية ولنا بقضية طرح السيد جعفر الصدر رئيسا للحكومة عام 2010 خلال ساعات امتلئت المواقع الخبرية اخبار مسيئة ضد سيد جعفر اجبرته عن الانسحاب والسبب ان سيد جعفر الصدر طاهر المولد اقل كلمة يسمعها تجعله ينسحب ويفترض به ان يبقى ضمن الدعوة لسحب البساط من تحت اقدام نوري، لننظر الى نوري كيف وصف يوم اختيار العبادي رئيسا للحكومة حيث قال وعبر قناته افاق بالصورة والصوة تعرضنا هذا اليوم الى انتكاسة اشد مما وقع بالموصل؟ انا شخصيا لاتوجد لي مصلحة لكي افتري على نوري كامل المالكي بقدر ماهو تبيان للحقائق بصفتي كمتابع وشاهد لما جرى طيلة 28عام من حياتي وانا على تواصل وتماس مستمر مع جميع الفئات بساحتنا العراقية، بما ان استاذ نوري يعشق الكرسي وعمت بصيرته بريق السلطة فعليه ان يفكر بالواقع كما هو وعليه ان يقيم اقليم من سامراء الى الفاو ينتهي الصراع ويبقى حاكم لكن بقاء الوضع كما هو اكيد استمرار لسيل الدماء وبلا شك تتكرر خساره نوري وربعه مثل خسارته الاخيرة في الانتخابات التي قاطعها غالبية ابناء شيعة العراق انا غير مستفيد حتى لو أقيم الإقليم نفس الوجوه الكالحة التي كانت ترفض هذا الحل يكونون هم المستفيدين مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here