(نتاج المشاركة).. (برلمان..جديده هو قديمه).. (نتاج المقاطعة).. (ثورة.. او قبول بتدخل خارجي)

بسم الله الرحمن الرحيم

استمرارا بدراسة التوقعات المحتملة لنتاج المقاطعة الشعبية الواسعة للانتخابات 2018.. والتي (يتغاضى السياسيين واحزابهم وكتلهم.. الخوض فيها).. كتغاضي صدام عن انتفاضة الشعوب العراقية عام 1991 ضده بالانتفاضة.. التي قمعها بشدة.. محاولا تصوير هزيمته بحرب الكويت انتصار.. وتصوير قمعه لانتفاضة اذار.. بانتصار اخر له ضد من اسماهم (صفحة الغوغاء)؟؟ فاليوم ايضا هؤلاء السياسيين يروجون (بادعاء انتصار بالانتخابات) في حقيقته (هزائم منكره لهم) .. فمن جهة نسبة كبيرة جدا لم تحدث بياناتها الانتخابية .. ونسبة كبيرة اخرى اتلفت بطاقتها الانتخابية باختيار اكثر من اسم واكثر من قائمة حتى لا يقرأها الجهاز.. والنسبة الاغلب لم تشارك بالانتخابات اصلا.. فالسؤال هنا (كم اذن نسبة من شارك)؟؟ لندرك بعدها (فشل الانتخابات بالضربة القاضية)..

بالمحصلة نتاج المشاركة بالانتخابات.. (مهزلة كبرى).. ليس لقلة من شارك بالانتخابات اصلا.. ولكن بالنتائج المخزية.. التي يصح عليها (قديمها هو جديدها).. بتدوير نفايات سياسية.. فحتى من سطح الازمة بتغيير الوجوه.. (وصرح بان 65%) وجوه جديدة وصلت للبرلمان.. فهو ايضا يضحك على نفسه.. لان المرشحين للرئاسة الثلاث (رئاسة الوزراء، ورئاسة الجمهورية، ورئاسة البرلمان) الاسماء المطروحة هي (اسماء ديناصوريه) قديمة مستهلكة فارغة بائسة.. في ظلها اعلى معدلات الفساد وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.. والانبطاح للاجندات الخارجية الاقليمية..

لذلك نؤكد بان مهما حاول البعض تجميل الوجوه السياسية او كتلها الكالحة المستهلكة.. او تجميل العملية السياسية والانتخابية المتهرئة.. او تصوير زعامات معممة وسياسية فارغة.. كثير عليها ان يطلق عليها (صفة زعامة).. بانهم مثل (ماندلا؟؟ او جيفار؟؟ او او او)؟؟ فالنتيجة واحده.. ان اكاذيبكم ردت عليكم.. ولم تعد تنطلي على احد.. وان (نتاج المقاطعة) اما ثورة شعبية كبرى (طوفان).. وخطورته (بانه بلا بديل).. ولكن شعارها (عليه وعلى اعداءي) لاسقاط النظام السياسي الفاسد الوضيع.. او الاحتمال الثاني.. (قبول بتدخل خارجي) بمجتمع مهيئ للتغيير باي طريقة كانت.. بعد تسقاط اقنعة القوى السياسية والمعممة والمؤسسة الدينية والاكاديمية.. بعد ان افرغت كل العناوين من فحواها.. سواء كانت دينية او قومية او تكنوقراط او مستقلين او وطنية.. الخ..

ولا تستهينون (بالمجتمع المهيئ للتغيير بفعل خارجي)..

فصدام رغم آلته القمعية وجيشه المليوني واجهزته الامنية الوحشية.. وترسناته العسكرية الضخمة.. كل ذلك تبخر ولم يصمد.. امام التغيير الخارجي عام 2003.. فاصبحت الته العسكرية (حديده عن الطنطل).. دبابات بلا طواقمها.. وسواتر بلا جنودها.. وطائرات عاجزة عن الطيران.. والكل ذهب لبيته.. والشعوب العراقية لزمت بيوتها لانها غير مستعدة للقتال لخاطر عيون نظام حاكم بائس ببغداد.. وهذا حال النظام السياسي الجديد (الذي جديده هو قديمه) لانه عاجز عن (تقديم اي شيء جديد اصلا).. يزيح به القديم المتهالك..

ونقول بان النظام السياسي الحالي هو اللانظام.. لان لا يوجد من قادر على التحكم به..

فهو اشبه بالشراذم.. بلا اي مؤسسات نظاميه للدولة.. المهم بالقول (لديكم فرصة) فبرميل النفط صعد مجددا الى اكثر من 75 دولار بل الى اكثر من 80 دولار…. فيمكن لو كان هناك مؤسسات دولة حقيقية ان ينهض بمنطقة العراق بجميع قطاعاته الصناعية والزراعية والخدمية والكهرباء وغيرها.. ولكن السؤال (كيف للعملاء والخونة الذين يجهرون بخيانتهم وعمالتهم لايران) ويعتبرونها (وطنية) كيف للفاسدين الذين يجهرون بفسادهم بمظاهر الثراء الفاحش البادي عليهم.. ان يصبحون (نزيهين ويبنون المشاريع بدل سرقتها). . كيف للفاشلين ان يتركون مناصبهم لمن هو احق منهم.. وهم يرون الرواتب الضخمة وفرص الفساد بالعقود المهولة نتاج فشلهم وافشالهم..

…………………….

واخير يتأكد لشيعة منطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here