خطر ال سعود مستمر وخطورته تزداد شدة

منذ تحرير العراق في 2003 وال سعود وال نهيان وال خليفة يسعون لاعادة العراق الى بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية والتي حاول الطاغية المقبور صدام تجديدها بتحريض ودعم من قبل ال سعود وحاول فرضها بقوة الرصاص والسيف الا انه عجز عن ذلك حيث تمكن العراقيون الاحرار من قبره وقبر بيعته الى الابد
فقررت العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة ان تتوجه بكل ما تملك من وسائل فساد ورذيلة وخبث وخسة لذبح العراقيين وتدمير العراق وأعادة ما تبقى من العراق والعراقيين الى بيعة العبودية الا ان العراقيين توحدوا وتصدوا بقوة وصرخوا صرخة واحدة هيهات منا الذلة صرخة الحسين في تصديه للفئة الباغية في كربلاء
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان معركة نجاح الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية و اقامة دولة القانون والمؤسسات القانونية و حكم القانون اشد من معركتنا في تحرير ارضنا وعرضنا ومقدساتنا من الارهابين الوهابين والصدامين كلاب ال سعود لان الاغطية الملونة التي تغطت بها القوى المعادية للعراق ولمسيرته الديمقراطية وحكم القانون قد تخدع البعض من العراقيين وفعلا تمكنت من خداع وتضليل الكثير من المواطنين نتيجة لهذه الالوان والاشكال حتى اصبح المواطن لم يميز ويفرق بين العدو والصديق بين الدواعش الوهابية والصدامية وبين المواطن الصادق الذي يعاني من الفساد وسوء الخدمات
لهذا تمكن اعداء العراق ال سعود وعملائهم خونة الشعب العراقي وفي المقدمة هيئة النفاق والمنافقين التابعة لال سعود من شن حملة اعلامية واسعة لمقاطعة الانتخابات وتمكنت ايضا من خلق مجموعات شيعية وكردية وسنية بعد ان كانت مقتصرة على السنة الغريب كان صوت المأجورين الشيعة أعلى الاصوات المؤيدة لمقاطعة الانتخابات امثال الخالصي والصرخي والطائي والقحطاني واليماني والكثير من الذين جندوا انفسهم في خدمة اعداء العراق ال سعود وكلابهم الوهابية من اجل افشال العملية السياسية وخيار الديمقراطية الذي اختاره العراقيون لبناء عراق يحكمه الشعب
وهكذا شكلوا لجنة مركزية يديرها خبراء صهاينة من الموساد الاسرائيلي بأشراف الاحمق ابن سلمان وخصصت لها اموال هائلة وبغير حساب وكانت مهمتها افشال العملية السياسية في لبنان والعراق
حيث اشتروا واجروا الكثير من الطبول والابواق الرخيصة الماجورة داخلية وخارجية وشنت حملة اعلامية واسعة وكبيرة من اجل الاساءة الى المقاومة الانسانية في لبنان المتمثلة في حزب الله والحشد الشعبي المقدس في العراق واتهامها بكل الصفات القبيحة حيث بدأت ترمي جرائم وموبقات كلاب ال سعود الوهابية قاعدة داعش الزمر الصدامية النصرة وغيرها على المقاومة الانسانية الاسلامية
كما قام ال سعود بشن حملة واسعة لمقاطعة الانتخابات في الوقت نفسه قيام كلابها بشراء الاصوات وتشكيل مجموعات سنية وشيعية تابعة لهم وشكلت قوائم انتخابية وحثت وحرضت المجموعات التي اجرتها الى انتخاب العناصر التي رشحتها للانتخابات وهذا حدث في لبنان والعراق
ومع ذلك جاءت نتائج الانتخابات خلاف ما كانت ترغب به سفن ال سعود سواء في لبنان اوفي العراق وصرخ الاحمق بن سلمان كل هذه المليارات من الدولارات التي بددت ذهبت هباء كأننا دفعناها لصالح حزب الله والحشد الشعبي المقدس
حيث فاز حزب الله فوزا ساحقا في لبنان كما فاز الحشد الشعبي المقدس في العراق فوزا كبيرا

وعندما عجز ال سعود وكلابهم سواء في العراق او في لبنان من افشال الانتخابات وخلق الفوضى وبالتالي قيام الحرب الاهلية قرروا التدخل في تشكيل الحكومة في لبنان او في العراق من خلال منع حزب الله من ان يكون في الحكومة اللبنانية فسخر قادة حزب الله من تصرفات ال سعود وقالوا ان نظام ال سعود اضعف واعجز من ان يمنع حزب الله من المشاركة في تشكيل الحكومة وسيكون له دور فعال وقوي في الحكومة الجديدة
ومنع الحشد الشعبي المقدس من المشاركة في الحكومة العراقية الجديدة او على الاقل تأخير تشكيل الحكومة لفترة طويلة الا ان الحشد الشعبي المقدس سخر من عقلية ال سعود الغبية انهم لا يدرون سيكون للحشد الشعبي المقدس في هذه الحكومة دورا كبيرا واساسيا وان تشكيل الحكومة سيكون بفترة قصيرة جدا
ورغم ذلك فان ال سعود وكلابهم الوهابية التي نوعتهم وشكلتهم من كل الذين عرضوا شرفهم ضمائرهم في اسواق النخاسة في خدمة لمن يدفع اكثر سواء من الشيعة من السنة من الكرد من اطياف واعراق اخرى وخاصة ازلام الطاغية فالكثير من هؤلاء وصلوا الى كراسي البرلمان وحتى كراسي الحكومة
ومع ذلك لا يزال ال سعود وكلابهم يأملون ويسعون لتحقيق احلامهم وهي افشال العملية السياسية ونشر الفوضى وعودة نظام صدام وتقسيم العراق من خلال زرع الخلافات والنزاعات الشيعية الشيعية لانها وصلت الى حقيقة
ان وحدة العراق والعراقيين بوحدة الشيعة
وتقسيم العراق والعراقيين بتقسيم الشيعة
لهذا فانهم يسعون الآن الى تقسيم الشيعة بأي طريقة
ليت الشيعة ينتبهون لهذه الحقيقة
فهل ينجح ال سعود بهذه اللعبة لا ادري
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here