سقوط القومجي عبدالكريم المخلافي في مستنقع الخيانة واصبح في مزبلة التاريخ

نعيم الهاشمي الخفاجي
رحم الله عالم الاجتماع العراقي الشهير الدكتور علي الوردي فقد رفد الثقافة العراقية في كتب اسست اساس ومرتكز قوي لمن يريد ان يعرف حقيقة العقلية العربية الطائفية والظلامية، نحن نشئنا في بيئة بسيطة تتألم وتحزن على أي حدث يقع في أي بلد عربي واسلامي وخاصة عندما ترى طبقة علماء الدين والمرجعيات يعززون اتجاه حب امة العرب وامة اﻹسلام، تبنى الشيعة العرب في العراق والبحرين وشرق السعودية ولبنان واليمن وسوريا قضية الشعب الفلسطيني وبعد ان تجاوز عمري ال 55 عام اكتشفت خطأ ما كنا نسير عليه ولله الحمد انا اكتشفت انحطاط العربان وسقوطهم الاخلاقي وطائفيتهم بعد خروجي من العراق لكوني كنت امارس هواية وهي هواية الحوار مابين السنة والشيعة وعملت في لجان محلية للتقريب بين السنة والشيعة لكنني فوجئت في النظرة الطائفية التكفيرية لدى اتباع التيار العربي القومي تجاه كل من هو شيعي واكتشفت ان وقوف هؤلاء مع صدام ليس لدوافع وطنية وانما بسبب خلفيات طائفية نتنة، للاسف عام 1972 اقدم الموساد على اغتيال ثلاثة اشخاص فلسطينين في جنوب لبنان في وقتها كنت طالب في الصف الثالث ابتدائي وحزنت على كمال عدوان والنجار والشخص الثالث الحمد لله نسيت اسمه في ذلك اليوم حزنت حزن شديد وكنت متابع جيد لراديوا صوت تحرير فلسطين، كنا ندفع جزء من مصروفنا اليومي للشعب الفلسطيني، بعد خروجي من العراق اكتشفت وشاهدت الحقد الطائفي من قبل التيارات القومية والاسلامية العربية تجاه كل من هو شيعي، بعد وصولي للدنمارك اكتشفت ان بعض المترجمين العرب ينقلون اخبار سيئة حول الشيعة للسلطات الدنماركية لكن بعد الهجرة وصل مئات المثقفين والاطباء والمهندسين العراقيين الشيعة للدنمارك واصبحوا جزء فعال ومهم ضمن المجتمع الدنماركي استطاع هؤلاء عكس صورة جميلة عن الشيعة لدى المجتمع الدنماركي، بعد سقوط صدام شن قادة التيار القومي والاسلامي العربي هجوم على ساسة المكون الشيعي بشكل خاص دون غيرهم ويلقون عمليات تفجير الاسواق المزدحمة في مدن الاكثريات الشيعية على الامريكان مستغلين وجود نكراة حقيرة ممسوخة من ابناء مكوننا يطلقون تصريحات مدفوعة الثمن ان امريكا هي المسؤولة والحقيقة ان من نفذ وينفذ تلك الجرائم البشعة هم فلول البعث والمدرسة الوهابية السعودية التكفيرية لقتل الشيعة اين ماوجدوا والقضية لاتخص الشيعة العراقيين فقط من ضمن الشخصيات الكريهة القذرة التي شتمت العراق وشعبه لاسباب طائفية قادة التيار القومي وتيار الاخوان ومن ضمن هذه الشخصيات عبدالكريم المخلافي والذي شغل منصب الامين العام للتيار القومي الاسلامي العربي كان يخفي طائفيته في اسم شعارات الامة العربية وياسبحان الله الى ان احترقت اليمن شاهدنا انقلاب المخلافي ضد علي عبدالله صالح وانضمامه لحثالات الاخوان هنا تكشفت الحقيقة ان المخلافي طائفي قذر وبعد فرار العميل هادي وشكل حكومة في الرياض لتكون واجهة لتدمير الشعب اليمني تحت واجهة ثمة مجموعة من الاشخاص السيئين تم اختيار عبدالكريم المخلافي وزيرا لخارجية الخائن هادي وشجع دول العدوان على قتل اكبر عدد من اطفال ونساء الشطر الشمالي لليمن لاسباب طائفية كان يعتبر قصف الطيران السعودي للقرى والمدن الشمالية في اليمن امر جيد ومستحب وان سقط اطفال ونساء الامر جدا عادي المهم قتل اكبر عدد من ابناء الشمال، فقد المخلافي الكثير من المنصفين من اتباع التيار القومي العربي وهاهو هادي قام بخلع المخلافي وطرده من منصبه بعد ان استعمله
كحذاء اﻵن انتفهت الحاجة منه فقام بخلعه، الحمد لله لقد سقط احد زبالات التيار القومي الاسلامي العربي في مزبلة التاريخ مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here