في تصاعد لافت لهجمات داعش.. انتحارية فجرت نفسها بعملية كركوك

فيما اعلنت القوات الامنية العراقية، مساء الخميس، سيطرتها على الوضع في منطقة جنوب غرب كركوك بعد مهاجمتها من قبل ثمانية انتحاريين تمت محاصرتهم في احدى القرى، كشف مصدر امني ان من بين الانتحاريين امرأة واحدة على الاقل فجرت نفسها.
وكان مصدر امني ابلغ في وقت سابق من مساء اليوم ان قوة من الشرطة الاتحادية مسنودة بالحشد العشائري حاصرت 8 مسلحين من تنظيم داعش يرتدون احزمة ناسفة خلال مداهمة لقرى جنوب غربي كركوك.
من جهته كشف مصدر من اللواء 56 من الحشد الشعبي تفاصيل العملية.
وقال ان ثمانية مسلحين دخلوا مساء اليوم قرية الجعفرية التابعة لناحية الرياض جنوب غرب كركوك، مستدركا ان معلومات استخبارية كانت متوفرة بشأنهم فقامت القوات الامنية محاصرتهم.
واضاف ان المسلحين كانوا من الانتحاريين وبعد مدة من المواجهات والاقتتال مع القوات الامنية احسوا باليأس من الفرار فقاموا بتفجير انفسهم لايقاع اكبر عدد من الضحايا بين القوات الامنية.
وتابع ان اللافت في هجمة اليوم ان من بين المهاجمين الثمانية امرأة انتحارية واحدة، منوها الى ان الهجمات الانتحارية ادت لجرح اربعة من الحشد العشائري التابع لمنطقة الحويجة.
وتصاعدت خلال الايام القليلة الماضية وخصوصا منذ بداية شهر رمضان وتيرة الهجمات التي يشنها عناصر تنظيم داعش الارهابي في المناطق التي سيطرت عليها القوات الامنية والحشد الشعبي بعد احداث 16 تشرين الاول من العام الماضي في المناطق المتنازع عليها التي كانت مدارة امنيا من قبل قوات البيشمركة الكوردية.
وكانت مدينة الشعلة ذات الاغلبية الشيعية داخل بغداد العاصمة قد تعرضت ليلة امس لتفجيرات بسيارات مفخخة ادت لسقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح.
وكانت صحيفة القدس العربي اللندنية كشفت ان تنظيم داعش يخطط لشن هجمات على القوات العراقية المتمركزة غرب العراق خلال شهر رمضان الحالي، وفق ما نقلته عن مصدر أمني وصفته بالخاص.
وافاد المصدر بحسب الصحيفة أن القوات الأمنية وردتها معلومات تفيد عن استعداد التنظيم لمباغتتها وشنه هجمات عنيفة ضدها خلال هذا الشهر، ما جعلها تتأهب وترفع حالة الإنذار لصد أي هجوم محتمل.
وأشار المصدر إلى أن التنظيم “لازال يتواجد في مناطق مختلفة من الصحراء الغربية”، مبيناً أن “القوات العراقية ليست لديها الخبرة والدراية الكافية في تضاريس وجغرافية الأرض هناك بسبب زج عناصر جديدة من قوات الأمن تنقصها الخبرة والمعرفة، على عكس داعش الذي أصبح ذا خبرة عالية في العيش والتمركز في المناطق الصحراوية النائية والتي تؤهله بشن هجومات من مناطق مختلفة ومترامية الأطراف يحاول من خلالها إثبات وجوده ومسك زمام الأمور فيها”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here