اتهم المرشح عن تحالف “الفتح” في محافظة الديوانية وزير الداخلية الاسبق جواد البولاني، اليوم السبت، الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي بـ”سرقة أصوات الناخبين”، فيما أكد أن الانتخابات قد “تم تزوريها” عبر “وسائل إلكترونية” ومن خلال فرق فنية.
البولاني الذي لم يحصل على اصوات كافية للفوز ، قال في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان العراقي ،وحضره مراسل إن “زعيم حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، سرق أصوات الناخبين ، وكل مسؤول في الدولة إن سكت على عمليات التزوير التي رافقت عمليات الإقتراع ، فهو خائن للأمانة”، لافتاً إلى أن “الانتخابات زورت على المستوى الوطني، ومورس التلاعب بنتائجها عبر الأجهزة الإلكترونية” وفق قوله .
وأضاف البولاني ، أن ” الأمر لا يتعلق بقضية مقعد برلماني، بل كرامة شعب يراد إسكاته بلغة التعسف والتهديد والسلاح “، داعياً الرئاسات الثلاث ، إلى “إحقاق الحق، في وقت تمارس ضغوط على المفوضية للإبقاء على النتائج الحالية”.
واتهم البولاني، العصائب وزعيمه قيس الخزعلي بـ”تزوير النتائج والانتخابات من قبل فريق فني من الخارج وقريب من المنطقة الخضراء، عبر الوسائل الالكترونية”، لافتاً إلى أن “هذا الفريق موجود بالقرب من المنطقة الخضراء، وجهاز المخابرات والأمن الوطني على علم بذلك”.
وطالب المرشح عن تحالف “الفتح” الذي يرأسه هادي العامري ويضم الفصائل المتنفذة في مليشيات الحشد الشعبي ، رئيس الوزراء حيدر العبادي، بـ”اتخاذ موقف مما حصل من تلاعب بأصوات الناخبين، قد يعرض مستقبل البلاد إلى خطر”، مؤكداً أن “التلاعب بالأصوات تم من خلال فريق فني وخبراء من لبنان وخبير من بلاروسيا وخبير عراقي”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط