المعارضة السورية المعتدلة نبشت شهداء الجيش العراقي في اليرموك السوري

نعيم الهاشمي الخفاجي
لايخفى على أي متابع ان الشعب العراقي كان ولازال من السباقين وخاصة ابناء الشيعة للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني انا شخصيا عمي رحمه الله قاتل في جنين عام 1947 ولازالت في جنين ليومنا هذا مقبرة للشهداء العراقيين ورغم احتلال اسرائيل لها عدة عقود من الزمان لكنهم لم يقوموا بنبش قبور شهداء الجيش العراقي والدليل لازالت القبور موجودة ليومنا هذا، بحرب عام 1973 قدم العراقيين اكثر من 500شهيد واتذكر قدمت مدينتي قضاء الحي عدد من الشهداء وحكومة البعث ابلغت عوائل الشهداء تم دفن الشهداء في سوريا وكان يفترض نقل جثث الشهداء للعراق لكن نظام المقبورين البكر وصدام كانوا ينظرون للشعب نظرة دونية، لذلك لم ينقلوا جثث الشهداء لذويهم بل ابلغوا عوائل البعض ان الجثث تركت في ارض المعركة وتفحمت، في هجرتي من العراق وتحديدا عام 1996 كنت في زيارة الى دمشق وكنت مستقل سيارة اجرة من السيده زينب ع متوجه الى حي الصناعة في دمشق وقع بصري على قطعة كبيرة بالقرب من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين هذه مقبرة الشهداء العراقيين سألت السائق ماهذه القطعة قال لي انت عراقي قلت له نعم قال في هذه المقبرة دفن شهداء الجيش العراقي الذين شاركوا بتحرير القنيطرة في حرب تشرين، وجدت اخواننا العراقيين في السيدة زينب ع في كل جمعة يذهب عدد منهم لزيارة المقبرة لقراءة سورة الفاتحة تقديرا لنضالهم لا كما يظن حثالات الوهابيين يذهبون لعبادة اهل القبور، عندما ضرب اﻹرهاب سوريا وانضمت اكتاف الاقصى التابعة الى حماس للقوى الارهابية ةسيطرة على مخيم اليرموك في اسم الجيش الحر وبعدها في اصم النصرة ةبعدها في اسم داعش انتهت سيطرة الدولة السورية على مخيم اليرموك وسائر ارياف دمشق الى ان تم هزيمة القوى الارهابية وتم حرير مخيم اليرموك في الاسبوع الماضي، مساء امس اعلن المتحدث في اسم الجبهة الشعبية رجا ومن خلال قناة الميادين ان المجاميع الارهابية قامت بنبش قبور شهداء حرب تشرين ولاتوجد اي مقبرة لشهداء اليرموك سوى شهداء الجيش العراقي ان هذا العمل الجبان يكشف عن خسة ونذالة المجاميع الارهابية القذرة بحيث قامت في نبش قبور شهداء الجيش العراقي وحسب الاسماء القبر الذي يحمل اسم يوحي انه شيعي يتم نبشه وحرق بقايا عظامه لذالك نطالب كل الكتاب الوطنين العراقيين مطالبة الحكومة العراقية في تشكيل لجنة لمفاتحة الحكومة السورية لنقل رفاة الشهداء وخاصة الاسماء معلومة لدى خرائط الجيش السوري ودفنهم في العراق وليطلع العالم على خسة ونذالة القوى الارهابية الطائفية بحيث لم يسلم من شرورهم شهداء الشيعة العراقيين الذين قاتلوا للدفاع عن شرف الامة ومجدها وتاريخها وقيمها والنتيجة تم نبش قبور الشهداء الجنود العراقيين الشيعة وحرقها هل حانت ايران في عام 1973 ام ان هذا هو حقيقة حقدهم الجائفي النتن والمتجذر في نفوسهم عبر تاريخهم الاسود والقذر مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here