الى رفاقي في بغداد

يوسف أبو الفوز
ذكرّوا من ارسل القذائف الجبانة الى مقر الحزب في الأندلس، بأن امبراطورية لم تغب الشمس عن اراضيها عجزت عن أخافة الشيوعيين وايقاف نشاط حزبهم في النضال لاجل الوطن الحر والشعب السعيد ..
وان ديكتاتورا ، جنرال حرب مزيف ، جيّش سقط المتاع من رجال أجهزته الامنية المتعددة واشترى ضمائر مداحين ورداحين، حاول اكمال المهمة، وفشل في وضع نهاية لحزب تمتد جذوره عميقا في افئدة العراقيين .
ليتعض وطاويط الظلام من تجربة التأريخ، وليدركوا بأن شمس الحزب تسطع دائما مهما تلبدت السماء بالغيوم ومهما هبت عواصف.
اخبروا اصحاب الاعمال الغادرة .. بأن مزبلة التأريخ فيها متسع لهم وان قلوب الناس البسطاء والكادحين تظل زهرية ورد الشيوعيين الاحمر، المخضب بدماء شهدائهم .
سلامات رفاقي .. وانشدوا مع اطفالكم قصيدة ابو القاسم الشابي :
سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ كالنِّسْر فوقَ القِمَّة ِ الشَّمَّاءِ
أَرْنو إِلَى الشَّمْسِ المضِيئّة ِ..،هازِئاً بالسُّحْبِ، والأمطارِ، والأَنواءِ

طريق الشعب العدد 194 ليوم الأحد 27 أيار 2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here