بعد “الديمقراطي”.. الصدر غاضب من “الزحف” ويهاجم البرلمان “المتعدي”

أكد المتحدث باسم مقتدى الصدر، أن “قانون مفوضية الانتخابات رسم طرف الطعن والشكاوى والآلية التي يجب إتباعها عند ظهور النتائج، وتضمنت تخصيص هيئة قضائية من محكمة تمييز العراق للنظر بالطعون وفقا للقانون”.
وأوضح المتحدث جعفر الموسوي في بيان صحفي أن “هذه الهيئة القضائية ينحصر دورها في النظر لما هو معروض عليها ولا تتعدى ذلك، وما يقوم به مجلس النواب أو ما يريد الشروع به هو زحف على صلاحية السلطات الأخرى”.
وشدد الموسوي على أنه “ليس من صلاحيات البرلمان إلغاء أو تعديل نتائج الانتخابات التي أجريت في 12 الشهر الجاري، وأظهرت تقدم تحالف سائرون في المرتبة الأولى”.
وأضاف أنه “في حال كان هناك تقصير في عمل المفوضية، فلمجس النواب مساءلتها وفقا للقانون ومحاسبتها متى ما توفرت الأدلة والقناعة لأعضاء مجلس النواب”، مؤكدا أنه “لا يجوز للمحكمة الاتحادية العليا الخوض بصحة أو عدم صحة نتائج الانتخابات”، وفق قوله.
يشار إلى أن الحكومة العراقية شكلت قبل يومين لجنة للتحقيق في مزاعم التزوير، على خلفية تقرير أشار إلى إمكانية اختراق الأجهزة المستخدمة في الانتخابات، دون تأكيد حصول خرق من عدمه.
وكان البرلمان العراقي فشل السبت للمرة الثانية، في عقد جلسة استثنائية لبحث معلومات تتعلق بحدوث حالات “تزوير وتلاعب” في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 أيار/ مايو الجاري.
كما أخفق البرلمان الخميس الماضي، بعقد جلسته الاستثنائية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وكانت الجلسة تتضمن طرح مقترح قانون إلغاء الانتخابات للقراءة الأولى والتصويت عليه من حيث المبدأ
وحذر القيادي بالحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري من “عواقب كارثية” قد تقود العراق الى “الهاوية” اذا حاول النواب الخاسرون ابطال نتائج الانتخابات البرلمانية.
وقال زيباري في تصريحات صحافية “تجري حاليا محاولات خطيرة لالغاء وابطال نتائج انتخابات 2018 من قبل بعض السياسيين والبرلمانيين الخاسرين في الانتخابات مما قد يسبب عواقب كارثية لامن واستقرار العراق”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here