متحدث العشائر العربية بـ”المتنازع علیها” يُعلق على حادثة سجن “الزركا” ويحذر من اثارة الفتن

معلقاً على أحداث سجن “الزركا” في محافظة دهوك ، نفى المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع علیها ، الشيخ مزاحم الحويت ، وقوع أية اشتباكات أو شجار بين السجناء الكورد والعرب داخله ، محذراً في الوقت ذاته من محاولات الجهات المغرضة من اثارة الفتن بين العرب والكورد .

وقال الشيخ الحويت في بيان ، السبت ، “ننفي ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من اخبار عن حادثة سجن زركا في دهوك جملة وتفصيلاً”، مؤكداً “عدم وقوع أية اشتباكات أو شجار بين السجناء الكورد والعرب في السجن”.

وأضاف الشيخ الحويت ، أن “ما حدث في السجن هو أن المدعو (صدام جاسم حمدان) أحد السجناء العرب ، حاول الهرب مع مجموعة من الإرهابيين، متكونة من ثلاثة إرهابيين، من السجن، وهم من المحكومين بالإعدام”، لافتاً إلى أن “القوات الأمنية تمكنت من احباط العملية”.

وأوضح الحويت، أن “القوات الأمنية نقلت الجرحى المعتقلين إلى المستشفى لتلقي العلاج ، وباشرت بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة”.

وتابع “نحن في العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها نشدد على تأييدنا للقوات الامنية في محاربة الارهاب، ونحذر في الوقت ذاته من محاولات الجهات المغرضة التي لا تريد الخير للانسانية من اثارة الفتن بين العرب والكورد”، مؤكداً أن “العلاقات الكوردية العربية لن تتأثر باشاعات ومحاولات هذه الجهات”.

وكان محافظ دهوك، فرهاد أتروشي، نفى في وقت سابق من يوم السبت ، أن يكون للحادثة علاقة بقضايا “عرقية” كما أشاعته بعض وسائل الإعلام ، وقال في مؤتمر صحفي، حضره مراسل إن الأحداث بدأت من إحدى المهاجع التي يقيم فيها مدانون بالإرهاب، أغلبهم محكوم بالإعدام، من بينهم إرهابي محكوم بالإعدام ثلاث مرات، قام بالهجوم على شرطي.

وأوضح أتروشي، أن الإرهابي المدعو (صدام جاسم حمدان) المحكوم بالإعدام ثلاث مرات، حاول كسر بوابة السجن والفرار بمساعدة مساجين آخرين، وقام بالاعتداء على شرطي.

وبيّن أن الإرهابي أضرم النار بأحد مهاجع السجن وافتعل عراكاً ليتمكن من الفرار، ما أسفر عن مقتل 7 مساجين وإصابة 18 آخرين.

وأكد محافظ دهوك، أن الوضع حالياً في السجن الذي ينزل فيه حوالي 1400 محكوم «تحت السيطرة»، وأنه تمت طمأنة أهالي المساجين، أنه لا توجد أية إصابات أخرى عدا المذكورين.

كما نفى أتروشي الإشاعات التي تحدثت عن نشوب الأحداث جراء عراك بين نزلاء من العرب والكورد، مؤكداً أن الذين حاولوا كسر بوابة السجن هم من المحكومين بموجب قانون الإرهاب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here