ويسألونك عن العامري والخنجر..!

#علاء_الكاظمي
عجت مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات الانباء بخبر لقاء جمع العامري بخميس الخنجر ، وظهرت تداعياته على بيانات ومواقف قادة الحشد والتسريبات التي تتحدث عن خلافات عميقة تفجرت داخل تحالف الفتح .
وبعيدا عن مخاضات اللقاء او قرأة ردود الفعل علينا ان نقف عند ( لماذا التقى العامري بالخنجر..؟!)
المتتبع لخطوات العامري يدرك جيدا انه يطمح للسلطة ومتعطش لها لذلك لا توجد امام طموحه اية موانع او خطوطا للحمر فتراه تارة مع سليماني واخرى مع الخنجر فكل الطرق تؤدي الى مبتغاه ونزواته ..
وللامانة فلقد نجح العامري في ثني رغبات كل الفصائل وطوعها لخدمة مشروعه .. ومن راقب العامري خلال السنوات الماضيه يعرف جيدا ان استغلاله للحشد انتخابيا جاء لدوافع ومصلحة شخصية صرفه وتمكن من ايصال اكبر عدد ممكن من قيادات منظمة بدر والمقربين منه الى البرلمان ..!
فالمرجعية حذرت من استغلال اسم الحشد انتخابيا ولكن ذلك لم يمنع ابو حسن من اكمال مشروعه الاكبر والطفر برئاسة الوزراء ، رغم ان الجميع يدرك بانها حلما لن يتحقق عطفا عن تاريخه وارتباطه المباشره بالجارة ايران وتبنيه لمواقفها في العلن والتي تضعف نت فرصه بالمنافسة ..!
كما ان محاولة وصوله للسلطة او لرئاسة الوزراء لن تتحق بعد ان اظهرت النتائج فوز سائرون و النصر والذين سيكونان الاقرب للتحالف بحكم المعطيات والمشتركات التي تجمعهم ..
قرأت تغريده قبل اسابيع للمفكر غالب الشابند قال فيها ان المالكي والعامري مستعدان ان يبيعا حتى شرفنا من اجل الوصول للرئاسة..!
وفعلا فان الايام اثبتت صحة تلك التنبؤات ومصداقيتها ..!
فهل تتذكرون شعار مثلي لا يباع مثله ونحن نقرأ لخبر لقاء العامري والخنجر..؟!
الاجدر الان بقادة قائمة الفتح الخروج من القائمة بعد ان تيقنوا ان العامري يتاجر بكل شيء من اجل المنصب ويتحرك بمفرده على الكتل بعد ان ضمان صمت الخزعلي والكعبي وحتى المهندس ..
و ربما صمتا اجباريا او لان الجماعة لا يعرفون خيوط اللعبة السياسية التي يمارسها ابو حسن خصوصا ومنظمة بدر عموما ..!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here