اعتقال العصابة المسؤولة عن قتل اسرة مسيحية شرقي بغداد

أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين، بالقبض على العصابة المسؤولة عن مقتل العائلة المسيحية، المكونة من 3 أفراد، وقتلت في مارس الماضي، بمنطقة المشتل، شرقي بغداد.

وقال المصدر في حديث إن “فريق عمل مشترك من جهاز الامن الوطني واجرام بغداد وقيادة عمليات بغداد واشراف مباشر من وزير الداخلية، تمكن تم القاء القبض على العصابة التي قامت العصابة التي قامت بقتل العائلة المسيحية ضمن منطقة المشتل”.

وكانت عائلة مسيحية من 3 أفراد، قد قتلت يوم 3 آذار الماضي، وسط العاصمة بغداد، الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة، من قبل المواطنين.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قالوا بأنها للعائلة، فيما طالبوا بحماية المسيحيين.

وقال أمين عام حركة “بابليون”، ريان الكلداني، في 10 آذار 2018، إنه ليس جديداً على المسيحيين في العراق لا القتل ولا الخطف ولا الاستهداف، “ولكننا لن نسكت بعد اليوم”.

وذكر الكلداني في بيان له، رداً على “جريمة المشتل”، تلقته ، أن “جلجلة المسيح مدرستنا ولن نرحل عن بلادنا مهما فعلتم”.

وأضاف: “ببالغ الغضب والحزن تلقينا خبر المجزرة الشنيعة التي حصلت اليوم في المشتل في بغداد والتي ذهب ضحيتها ذبحاً بالسكاكين الدكتور هشام شفيق المسكوني وزوجته الدكتورة شذى ووالدتها”.

وتابع: “ليس لهذه الجرائم الا معنى واحد، تخويف اهلنا واجبارهم على الرحيل من بلادهم. ولكن أقول للمجرمين خسئتم وخابت أياديكم. نحن أبناء يسوع الذي سار بدرب جلجلة وما استسلم بل علمنا الفداء. هذا الوطن قدم الكثير من الدماء ونحن على درب هذه التضحية ماضون”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here