متحدث العشائر العربية في” المتنازع عليها ” : قرار البرلمان “جريمة جديدة” بحق الشعب وسنلجأ للمنظمات الدولية

وصفت العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها (الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان) قرار البرلمان العراقي المنتهية ولايته بإلغاء نتائج تصويت الخارج والنازحين في كافة المحافظات عدا نينوى والعد والفرز اليدوي لما لايقل عن 10% من صناديق الاقتراع ، في الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو/أيار الجاري بـ ” جريمة جديدة بحق الشعب العراقي ” ، كما وصفت الحاضرين في جلسة البرلمان امس بـ” النواب الفاسدين وعلى رأسهم سليم الجبوري” .

المتحدث باسم العشائر في المناطق المتنازع عليها مزاحم الحويت ، قال ، ان ” قرار البرلمان امس الاثنين من قبل النواب الفاسدين وفي مقدمتهم سليم الجبوري جريمة جديدة تُرتكب بحق الشعب العراقي والعشائر العربية ترفضها ” ، مضيفاً ان الذين صوتوا امس على هذا القرار هم “نواب مُعاقبون” من قبل الشعب وفي مقدمتهم سليم الجبوري الذي يعمل وفق “الطريقة الاخونجية” التي كانت سببا في دمار المحافظات السنية بالعراق ، وفق قوله .

واردف الشيخ الحويت ، بالقول أن ” العشائر العربية بالمناطق المتنازع عليها ستطالب الجانب الأمريكي والمنظمات الدولية بإنقاذ الشعب العراقي مما يجري له “.

وكان البرلمان العراقي وفي رابع محاولة له لمناقشة نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، التأم امس الاثنين في جلسة ، قال انها مكتملة النصاب ، واتخذت عدة قرارات ، من أبرزها إعادة فرز 10 في المائة من صناديق الاقتراع وعدها يدوياً.
كما اتخذ البرلمان قراراً بـ«قيام الجهات المعنية، كل حسب اختصاصه، باتخاذ الوسائل التي تضمن إعادة الثقة بالعملية الانتخابية بصورة عادلة ونزيهة». ومن بين تلك الوسائل «القيام بالعد والفرز اليدوي (بدل الإلكتروني) لما لا يقل عن 10‎ في المائة‎ من صناديق الاقتراع في المراكز الانتخابية، وفي حال ثبوت تباين بنسبة 25‎ في المائة‎ مما تم فرزه وعده يدوياً، تتم إعادة العد والفرز يدوياً لجميع المحافظات، وتزويد الكيانات السياسية فوراً بنسخة إلكترونية وصور ضوئية لأوراق الاقتراع ونتائج الانتخابات».
وتضمن القرار كذلك «إلغاء انتخابات الخارج والتصويت المشروط في مخيمات النازحين في الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى، لما توفرت عليه الأدلة من تزوير إرادة الناخبين ” وفق تعبير القرار.

وكانت مفوضية الانتخابات المستقلة رفضت في وقت سابق إعادة العد والفرز بالطريقة اليدوية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here