شهادات خاصة حول وضع المعتقلين والمعتقلات الكورد بسجون «غصن الزيتون»

تمكنت (باسنيوز) من التواصل مع أحد المعتقلين لدى مسلحي المعارضة السورية الموالية لتركيا في عفرين بغربي كوردستان، والذي قضى نحو شهرين من حياته في معتقل ‹الراعي› بتهمة الانتماء للوحدات الكوردية، وأفرج عنه قبل أيام قليلة.

وقال الشاب الثلاثيني المفرج عنه، والذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية: «لا زال هناك نحو 700 معتقلاً من شباب عفرين في معتقل الراعي يتلقون شتى صنوف الضرب والتعذيب على يد عناصر فصائل المعارضة الموالية لتركيا».

مضيفاً «يوجد في السجن نحو 50 من فتيات عفرين ولكنهن مسجونات في حجرات منفصلة».

وفيما إذا كانت النسوة المعتقلات يتعرضن لانتهاكات جنسية، قال: «ما من أحد يذهب إلى تلك النبعة ولا يشرب من مياهها!»، دون أن يوضح أكثر.

وأفاد معتقل آخر أفرج عنه من السجن ذاته لـ (باسنبوز)، أن «هناك عدد من المعتقلين ماتوا تحت التعذيب ويتم التخلص منهم عبر دفنهم في محيط السجن».

تجدر الإشارة إلى أن المسلحين الموالين لتركيا وكذلك الجيش التركي أقاموا مراكز اعتقال عديدة داخل عفرين، مثل سجون ‹كوران› و‹ميدان اكبس› و‹خلالكان›، ولكن القسم الأكبر من المعتقلين يحولون لسجني الراعي وإعزاز وهناك قسم آخر يتم تحويلهم إلى داخل الأراضي التركية، حسبما يقول المعتقلون الفرج عنهم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here