سيف الله ..رجال الله

هذا نسل محمد..هذا حبيب علي ..هذا نصر الله

قدر السيد حسن نصر الله ورجاله وهمتهم ألعالية التي تضاهي الجبال خلاص أمة العرب من الذل النائمة فيه واخراجها من دورها المتخاذل .. رساله حملها وحده وسعى اليها بسنين عمره المبكرة التي اختلط فيها مشروع المقاومة الجهادي وتحصيل العلم.. فنزع جلود خبئت العمالة.. وفضح صغرالنفوس.. فضاق خلقهم بعزمه الثابت بمقارعة الكيان الصهيوني وطرده من أرض لبنان.

سائهم انتصاراته وكشف عورات هزائمهم.. لذا سارع مقيدي التبعية لأمريكا في التضامن والشراكة في تأدية فروض الطاعة والولاء لاسيادهم وارضائهم في المشي مع ما يقررون من باطلهم في التعرض لسيد المقاومة وبعض المجاهدين وحزب الله الى عقوبات استهدفت الامين العام ونائبه ودرجهم على لائحة الارهاب لتوفير الحماية المزعومة من حزب الله في اكذوبة ذراع ايران..ولأنه يضع القول والفعل لأمة العرب في أحسن مواضعه وهذا ما لا تريده أمريكا ولا يرضاه ألاتباع ألاذلاء من حكام دول الخليج .

الذين اكتسبت جلودهم مناعة الذل والخضوع كل مراحل التاريخ الماضية والحاضرة..فعلوا كل ما يحلو لهم.. أرسلوا الانتحاريين..فجروا السيارات..فخخوا الشوارع.. وهدموا الجوامع.. وحين لم ينفعهم ذلك اصطفوا مع أسيادهم الى اعتبار مجاهدي الحق واعلاء راية الله من المساهمين في صنع التوتر في المنطقة..وهذا ناتج من وقوف حزب الله وسيد المقاومة الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم .والمساندة في الكف عن قتل الشعب اليمني ومناهضة التدخل السافر في شؤون العراق وسوريا والبحرين ولبنان.

يحق لهم تدمير شعب اليمن.. الذي يبحث عن لقمة خبز يابس في الطرقات بتحالف مجرم منذ أكثر من ثلاث سنوات يبذل جهدا ليكون بعيد عن تبعية آل سعود في تقرير مصيره.

يحق لهم التدخل في البحرين.. وقمع ارادة شعب يريد تغيير واقع السلطة الطائفية الجائرة ..ولا يحق لحزب الله وأنصاره في عالمنا العربي حق النصرة والوقوف مع ارادة الشعوب ضد نظام عائلي ظالم كافر تابع ومتحالف مع اعتى قوة غاشمة في ألارض.

أهكذا يرد جميل ماصنع حزب الله من الانتصارات.. ودفع العسر عن جنوب لبنان والقصير في سوريا.. وترصد له مكافئة في عمل متعمد ألايذاء ظالم من وزارة المالية الامريكية أجبرت السعودية ودول الخليج السائرة في فلكها تنفيذ ما طلب منها !!

ألعمل الذي يقوم به السيد مؤيد من الله وهو أحق بنصره في حفظ كرامة الامة.. ومن استل سيف السوء مؤيد من الوصي الشيطان الاكبر أمريكا الذي لا يقوم الا باذنها بعد أن فرض عليه حلق العبودية.

سيد المقاومة اليد التي نبسطها والظهر الذي نستند اليه وقوتنا التي نقاتل بها ولولاه ماعرفت العرب.. المقاومة ..ألنصر على الباطل.. وعلى أعداء ألامة الصهاينة وحلفائها .
خالد القيسي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here